ملخص طقس العراق: تموز سينتهي بـحرارة اعتيادية.. ماذا عن موسم الامطار المقبل؟- عاجل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الراصد الجوي واثق السلامي، اليوم السبت (20 تموز 2024)، استقرار درجات الحرارة يوم غد الاحد مع انتهاء تموز دون موجات حارة تذكر خلال الايام العشرة المقبلة، فيما ستكون اعلى درجة حرارة في البصرة بـ48 مئوية.
وقال السلامي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إنه "لايتوقع حصول تغيير في حرارة يوم غد الاحد والطقس في المناطق كافة سيكون صحوا وحارا حيث يستمر تأثير المنخفض الحراري الموسمي".
واشار الى ان "الرياح تكون شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة بسرعة 10 الى 20 كم تنشط احيانا الى 40 كم في بعض المناطق".
وبين انه "لا تغيير سيسجل في درجات الحرارة ومن المتوقع ان تسجل :دهوك 40، الموصل 44، اربيل 43، كركوك 43، السليمانية 38، صلاح الدين 45، ديالى 46، الانبار 45، الرطبة 39، بغداد 45، بابل 46، كربلاء 46، الديوانية 46، النجف 46، واسط 46، السماوة 47، ميسان 46، ذي قار 47، البصرة 48".
واكد انه "حسب المعطيات الحالية والتحديثات الاخيرة سينتهي شهر تموز دون موجات حر ودرجات الحرارة تسجل حول معدلاتها العامة والى مطلع شهر اغسطس آب مع استقرار الرياح على الإتجاه الشمالي الغربي".
وبخصوص الامطار، انه "لاكلام عن ان الموسم المطري المقبل وكل مايذكر بصفحات التواصل عن كونه موسما غزيرا فيضانيا وشديد البرودة اعتبره كلام لاقيمة له ومن وحي الخيال"، مبينا انه "بصدد عمل دراسة موضوعية شاملة للموسم وماهية العوامل الجوية المتوقع ان تؤثر على المنطقة، وبالتأكيد التوقعات البعيدة ضعيفة ونسبة تحققها لاتتعدى الـ 10% ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts