جيش الاحتلال: الهجوم على الحديدة رسالة لكل من يريد إلحاق الأذى بنا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنهم استخدموا مقاتلات من طراز F-15E في الهجوم على ميناء الحديدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن ميناء الحديدة كان وسيلة لتهريب السلاح للحوثيين، متابعًا: “طائراتنا عادت بسلام إلى قواعدها بعد تنفيذ الضربات في اليمن”.
وشدد المتحدث باسم جيش الاحتلال، على أن الهجمات الحوثية ضد مصالحنا كانت تستحق ردا عسكريا حاسما، موضحًا أن الهجوم على الحديدة رسالة لكل من يريد إلحاق الأذى بنا.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، :"لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية والهجوم على اليمن من أبعد الهجمات في التاريخ"، موضحًا أن العملية التي تم تنفيذها في اليمن اليوم كانت من أكثر العمليات العسكرية تعقيدا.
وتابع : “عززنا المنظومة الدفاعية ومتأهبون في الجبهات كافة وعلى الجميع الالتزام بالتوجيهات”.
تعرض ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، اليوم السبت، لسلسة من الغارات، استهدفت مؤسسة اقتصادية وخزانات للنفط، مما أدى إلى انفجار عنيف بالمدينة اليمنية.
ودمرت سلسلة غارات جوية مخازن النفط الخاصة بكهرباء محافظة الحديدة باليمن.
وأظهرت مقاطع مصورة حالة الهلع التي سيطرت على المواطنين وسط تصاعد الدخان وألسنة النيران في ميناء الحديدة.
وظهر سكان المنطقة المحيطة وهم يهرولون بعيدا عن موقع الانفجار.
تهديد إسرائيليوتأتي هذه الغارات في أعقاب تهديد إسرائيلي بالانتقام من الحوثيين في اليمن، بعد قصف مسيرة يمنية لمدينة تل أبيب، الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، وتبنى الحوثيون العملية.
وأثار الهجوم انتقادات واسعة في إسرائيل نتيجة عدم انطلاق صفارات الإنذار، كما أعاد إلى الأذهان عمليات سابقة نفذها الحوثيون في العمق الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال هجمات الحوثية المتحدث باسم جيش الإحتلال القاهرة الإخبارية هجمات الحوثي المنطقة المحيطة مقاطع مصورة اليمن الحوثيون المتحدث باسم جیش الاحتلال میناء الحدیدة الهجوم على
إقرأ أيضاً:
الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن وفرت الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الإسرائيلية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.
وأشارت إلى أن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.
وتابعت: “بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وأردفت الجبهة: “أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الإسرائيلية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية”.