زعيم "إسرائيل بيتنا": الحوثيون ألحقوا بنا أضرارا اقتصادية هائلة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد زعيم “إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان، أن الفشل الاستخباري ضد حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان أمام حماس في 7 أكتوبر، وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”.
تصريح من ليبرمان:وتابع، زعيم حزب إسرائيل بيتنا، اليوم الأحد، :"الحوثيون ألحقوا بنا أضرارا اقتصادية هائلة ويجب ألا نكتفي وعلينا تدمير ميناء الحديدة".
صرح زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، بأن الفشل الاستخباري الإسرائيلي في التعامل مع حزب الله ولبنان وسوريا يفوق بكثير ذلك الذي حدث أمام حماس في 7 أكتوبر.
جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده ليبرمان اليوم، حيث انتقد بشدة أداء الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية في التعامل مع التهديدات الأمنية على الجبهات الشمالية.
وقال ليبرمان: "الفشل الاستخباري الذي نواجهه أمام حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان أمام حماس في 7 أكتوبر. نحن نتحدث عن تهديدات أكثر تعقيداً وخطورة تتطلب مستوى أعلى من اليقظة والتخطيط".
وأضاف ليبرمان أن هذا الفشل يعكس ضرورة إجراء تغييرات جذرية في هيكلة واستراتيجيات الأجهزة الاستخبارية لضمان استعداد أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار شمالي البلاد عند الحدود اللبنانية، وأن صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم، يرؤون، دوفيف، وبرعام بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.
وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية قصفت خلال الليل موقعين لتخزين الأسلحة لحزب الله في جنوب لبنان.
بالمقابل أعلن "حزب الله" في حصيلة عملياته أمس السبت، وجاء في بيانه: "تم استهداف تجمع لعناصر الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية واصابته إصابة مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا إسرائيل بيتنا حزب الله لبنان إسرائیل بیتنا حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.