ختام بطولة خريف ظفار الثالثة للتايكواندو
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
حظيت بطولة خريف ظفار الثالثة للتايكواندو بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية في مختلف الألعاب المدرجة ضمن البطولة التي نظمتها أكاديمية النخبة للفنون القتالية بالتعاون مع اللجنة العمانية للتايكواندو وإشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأسدل الستار على منافسات البطولة بالصالة الرياضية بمجمع السعادة الرياضي برعاية سعادة محمد بن مسعود العوبثاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضلكوت، وشهدت مشاركة 220 لاعبا ولاعبة يمثلون الأندية والأكاديميات من سلطنة عُمان وجمهورية إيران الإسلامية والجمهورية اليمنية والإمارات العربية المتحدة، وهدفت لتعزيز مهارات اللاعبين والرقي بمستوياتهم الفنية وانتقاء المجيدين لتمثيل سلطنة عمان في مختلف المسابقات الخارجية من قبل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.
وتضمن برنامج الختام فقرة استعراضية قدمها فريق التايكواندو، وتكريم الكادر التحكيمي والشركات الراعية والجهات الإعلامية والفائزين في مختلف الألعاب المدرجة ضمن البطولة.
وحول البطولة أكد حمزة بن علي عيدروس المشرف العام ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة على أن بطولة خريف ظفار للتايكواندو تعد واحدة من أبرز البطولات الرئيسية في سلطنة عمان، والتي تشكل فرصة مهمة للجهاز الفني من أجل اختيار العناصر والكفاءات الجيدة للمنتخبات الوطنية من أجل تمثيل سلطنة عمان في مختلف المحافل والاستحقاقات، مشيدا بالدور التي تقوم به أكاديمية النخبة للفنون القتالية وتعاون جميع الفرق المشاركة بالبطولة وانضباط اللاعبين بالتعليمات والشروط المتبعة في البطولة، كما أثنى عيدروس على جهود إدارة مجمع السعادة الرياضي بصلالة وأكاديمية النخبة للفنون القتالية وتهيئتهم لكافة الظروف من أجل إقامة البطولة.
وأشار إلى أن البطولة حظيت بمشاركة واسعة من مختلف المشاركين، وهدفت لتنمية مواهب الجيل الناشئ وإبراز قدراتهم على اللعبة، وكذلك صقل مهارات اللاعبين الواعدين من أجل مشاركاتهم في البطولات الخارجية ورفع قدراتهم في اللعبة لمستويات متقدمة، وهدفنا هو تهيئة اللاعبين للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية وتبادل الخبرات بين اللاعبين والاستفادة من اللقاءات في المباريات داخل البطولة، وإيجاد روح التنافس بين اللاعبين وتعزيز مهاراتهم والرقي بمستوياتهم الفنية، والأهم اكتشاف مواهب جديدة من اللاعبين من أجل المشاركة في البطولات الداخلية والخارجية وتمثيل سلطنة عمان بالشكل المشرف.
وقال أيضا: مثل هذه البطولات تسهم بشكل فعال في اكتشاف المواهب المجيدة من اللاعبين من أجل المشاركة بهم في البطولات الخارجية، وذلك من خلال المنافسة الشريفة بين اللاعبين التي تثري الفرق بالخبرات والمهارات اللازمة للاستعداد لمثل هذه البطولات على المستويين المحلي والخارجي، كما تعمل هذه البطولات على اكتشاف المواهب المجيدة للعبة وإبراز اللاعب المجيد والمتقن للحركات أو للضربات التي تمكنه من كسب نقاط المباراة بأقل جهد وأسرع وقت وبدون إصابات للطرفين، كما تسهم هذه البطولات في رفع الروح المعنوية للاعبين وتشعل فيهم روح المنافسة لتقديم أفضل أداء في البطولة، وتمثل أيضا فرصة ذهبية ومهمة للجهاز الفني للمنتخبات الوطنية لانتقاء المجيدين منهم لتمثيل سلطنة عمان في مختلف البطولات الخارجية وتوفير البيئة الجيدة لهم للإعداد المثالي قبل الدخول في البطولات الخارجية.
وأشاد حمزة عيدروس بدور اللجنة العمانية للتايكواندو في دعم مثل هذه البطولات التنشيطية، وقال: اللجنة العمانية تسعى جاهدة للنهوض برياضة التايكواندو والعمل على نشر هذه الرياضة بشكل أشمل وأوسع بين الأندية والمراكز الرياضية وفي جميع المحافظات وكذلك توعية الشباب والفتيات بفوائد هذه اللعبة، ومن المهم أن يكون للقطاع الخاص دور في دعم الأكاديميات الخاصة بلعبة التايكواندو، حيث إن انتشار اللعبة والبطولات أسهم في عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص لتوفير الدعم المادي والمعنوي للاعبين وصالات التايكواندو ولكن نطمح لمزيد من الدعم الذي سيسهم في تطوير اللعبة والنهوض لمستوى أفضل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البطولات الخارجیة هذه البطولات فی البطولات سلطنة عمان فی مختلف من أجل
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات "المعسكر الجامعي" التأهيلي بجامعة ظفار
صلالة- الرؤية
اختتمت فعاليات "المعسكر الجامعي" التأهيلي، والذي نظمه مركز خدمة المجتمع والتعليم المُستمر، للطلبة الحاصلين على شهادة دبلوم التعليم العام أو ما يُعادلها، وذلك خلال يومي 28 و29 يوليو 2025م، ضمن جهود الجامعة الرامية إلى تعزيز جاهزية الطلبة للمرحلة الجامعية وتوسيع مداركهم حول خياراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
وتضمّن البرنامج باقة من الأنشطة التوعوية والإرشادية، إلى جانب محاضرات تعريفية قدّمها نخبة من الأكاديميين والمُختصين، بهدف تهيئة المُشاركين نفسيًا وأكاديميًا للانتقال من مقاعد المدرسة إلى بيئة التعليم الجامعي، وبناء تصوّر واضح حول التخصصات المُتاحة والمسارات التي تتماشى مع اهتماماتهم وقدراتهم.
وشهد اليوم الختامي جولة ميدانية شاملة داخل الحرم الجامعي، تعرّف خلالها الطلبة على الكليات والمراكز والمرافق الحيوية. وكان من أبرز محطات الجولة زيارة الورش الهندسية، حيث حظيت باهتمام لافت من الطلبة، واطّلعوا على التجهيزات المتوفرة، واستمعوا إلى شرح مفصل من أعضاء الهيئة التدريسية حول البرامج الهندسية، وأهمية المهارات التطبيقية التي تُواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.
ويأتي هذا المعسكر ضمن سلسلة المبادرات التي ينفذها مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة ظفار لتعزيز التواصل مع المجتمع التربوي، ودعم الطلبة في اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مدروسة، تمهيدًا لانطلاقة ناجحة في التعليم الجامعي.