حملات توعوية للمواطنين بعدم رش الشوارع بالمياه في سوهاج
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب، أنه بعد دخول مصر عصر الفقر المائى وتراجع نصيب الفرد من المياه لم يعد الحفاظ على المياه أمر ثانوى بل أصبح ضرورة من ضروريات الحفاظ على الحياة ولم يقتصر ذلك الأمر على الحكومة أو الجهات المعنية بل أصبح المواطن هو الأساس في عملية الحفاظ على المياه وعدم إهدارها أو الإسراف في استخدامها .
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، نفذت العديد من الحملات المكثفة واليومية على مستوى الأحياء والمراكز والمدن للحد من استعمال مياه الشرب وإهدارها فى غير أغراضها مثل رش الشوارع وغسيل السيارات في الطريق واتخاذ الإجراءات القانونية للمخالفين من ملاك الوحدات السكنية أو الشاغلين الفعليين وكذا أصحاب المحلات والمقاهى لما يترتب على هذه التصرفات المخالفة من إهدار للموارد المائية وإتلاف الشوارع والأرصفة بشكل يتطلب إصلا حها على نفقة الدولة بما يمثل إهداراً صريحاً للمال .
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار ان تلك الحملات تهدف إلى نشر ثقافة ترشيد إستهلاك المياه ورفع الوعي الثقافي للمواطن عن القيمة الحقيقية التي تمثلها المياه باعتبارها العنصر النابض للحياة.
وقالت أسماء سهيل مدير إدارة التوعية والتثقيف ان استخدام مياه الشرب فى رش الشوارع يمثل جريمة حقيقية فى حق الوطن والناس ويجب أن يعاقب أى مواطن يتسبب فى إهدارها هذا بالاضافة الى تعريف المواطنين بالخدمات التي تقدمها الشركة من خلال الخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء كما تم دعوة المواطنين بنشر رسائل التوعية المائية لترشيد إستهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات توعوية للمواطنين سوهاج مياه الشرب والصرف الصحى نصيب الفرد بوابة الوفد الإلكترونية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر صحية في مياه الشرب المعبأة بالبلاستيك
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.