مياه الشرب بالجيزة تجري أنشطة توعوية ومجتمعية متنوعة بالهرم
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أجرى فريق التوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، سلسلة من الأنشطة التوعوية والمجتمعية، بالتعاون مع محافظة الجيزة، مستهدفًا رفع الوعي المائي للمواطنين، وكذا تعزيز الدور المجتمعي للشركة بكافة مناطق المحافظة.
وأوضح المهندس منصور بدوي، رئيس الشركة، أن حي الهرم، شهد تنفيذ قافلة مائية شاملة، تضمنت حملات طرق أبواب للوصول لربات الأسر بالمنازل، وحملات توعية مباشرة مع المواطنين؛ للحث على أهمية ترشيد استهلاك المياه، والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي، وخطورة إلقاء المخلفات الصلبة بشبكات الصرف الصحى، وكذلك التوعية بمخاطر الوصلات الخلسة.
وأشار رئيس مياه الشرب بالجيزة، إلى عمل استطلاع رأى المواطنين حول خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وتوزيع بروشورات تحمل عددًا من الرسائل التوعوية.
ولفت بدوي، إلى قيام فريق المعامل المشارك بالقافلة برفع عينات مياه عشوائية من المنازل للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية لمياه الشرب.
وأكملت القافلة فعاليتها بالتعريف بالقطع الموفرة للمياه، وأهميتها في ترشيد الاستهلاك، وتخفيض قيمة الفاتورة، وقنوات التواصل المختلفة مع الشركة، والتي تشمل الموقع الإلكتروني والصفحة الرسمية والخط الساخن ١٢٥ لاستقبال الشكاوى والاستفسارات.
وفي سياق متصل، شهدت جمعية سنابل الخير بالهرم، لقاءً مجتمعيًا، تم خلاله تسليط الضوء على أهمية المحافظة على المشروعات القومية، وضرورة الحفاظ على كل نقطة مياه، وكذا تنفيذ ورشة لتعليم مبادئ السباكة المنزلية الخفيفة لصيانة وإصلاح السباكة التالفة، وورش رسم وتلوين، وألعاب تفاعلية، ومسرح عرائس، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات للتوعية المائية، والتعريف بالسلوكيات الصحيحة في استخدام المياه، والتعامل الأمثل مع شبكات الصرف الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.
وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.
وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.
وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.
كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.
وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.
من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.
وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.
من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.