واشنطن تعلن موقفها من اعتقال عمران خان وتلمح لاحتمال كونه مذنبا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن إلقاء القبض على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان "شأن داخلي"، لكنه ألمح إلى احتمال أن تكون الاتهامات الموجهة ضده صحيحة.
وسئل المتحدث ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين إن كانت الولايات المتحدة تعتقد أن خان قد واجه محاكمة عادلة، فقال "نعتقد أن هذا شأن داخلي لباكستان".
وأضاف ميلر "في بعض الأحيان توجد قضايا في جميع أنحاء العالم لا أساس لها من الصحة بشكل واضح لدرجة أن الولايات المتحدة ترى أن عليها أن تقول شيئا بشأن هذه المسألة. لم نصل بعد لهذه القناعة فيما يتعلق بقضية خان".
واعتقلت الشرطة الباكستانية رئيس الوزراء السابق في مدينة لاهور يوم السبت الماضي بعيد صدور حكم يقضي بسجنه 3 سنوات. وقبيل اعتقاله نشر عمران خان تسجيلا مصورا دعا فيه أنصاره إلى الاحتجاج السلمي.
وجرى اعتقال خان (70 عاما) بعد أن أصدرت محكمة ابتدائية بالعاصمة إسلام آباد حكما بسجنه بتهمة الكسب غير المشروع فيما يعرف بقضية "صندوق الهدايا"، إذ يتهم بعدم الإفصاح عن هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء وبيعها بطريقة غير قانونية.
وقد يمنع الحكم رئيس الوزراء السابق من خوض الانتخابات في وقت لاحق من هذا العام. وينفي خان ارتكاب أي مخالفات ويقول إن الحكومة والجيش لفقا له الاتهامات.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن خان، نجم الكريكيت السابق، هو السياسي الأكثر شعبية في باكستان، وقد أدى اعتقاله لفترة وجيزة في مايو/أيار الماضي بسبب تهم فساد أخرى إلى اندلاع اضطرابات دامية لم تنته إلا بعد أن أبطلت المحكمة العليا قرار توقيفه.
وكان خان منتقدا للسياسة الخارجية الأميركية طيلة حياته السياسية تقريبا، وقد انتقد بشدة هجمات الطائرات الأميركية المسيّرة التي استهدفت مسلحين على الحدود الأفغانية الباكستانية، ووصفها بأنها قتل خارج نطاق القانون وانتهاك لسيادة باكستان.
كما احتفى خان بخروج القوات الأميركية من أفغانستان، ورأى أن كابل كسرت "قيود العبودية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني ويوقعان عددًا من مذكرات التفاهم
استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية.
عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي:
أولًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية المهندس إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام.
ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتور عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي.
ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.
وتأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
فلسطينوزير الخارجيةالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.