المؤسسة العامة للطرق تدين العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت المؤسسة العامة للطرق والجسور بشدة العدوان الصهيوني الآثم على ميناء الحديدة الذي يمثل شريان الحياة الأول للشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم، أن استهداف المنشآت المدنية والخدمية في اليمن لن يمر دون رد رادع في عمق العدو الصهيوني.
كما أكد البيان ان هذا العدوان لن يمنع الشعب اليمني وقيادته الحرة من مواصلة إسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية في معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس ” التي شارك فيها اليمن بشكل قوي ومباشر مشكلا عامل ضغط كبير لكيان العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب.
وأشار إلى أن وصول الطائرة اليمنية المسيرة يافا إلى هدفها في عمق العدو بما يسمى “تل أبيب” شكل مفاجأة وصفعة قوية للعدو وغيره من قوى الهيمنة والاستكبار ومثل دليلا حول المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية.
واعتبرت المؤسسة استهداف العدوان الصهيوني للعديد من المنشآت المدنية وما نجم عن ذلك من ضحايا بالعشرات جريمة حرب مكتملة وعملا إرهابيا تدينه وتجرمه كل الأعراف والمواثيق الدولية.
ولفتت إلى أن هذه الجرائم تعكس حالة الإفلاس والتخبط والفشل التي وصل إليها الكيان الصهيوني بعد كل ما ارتكبه من جرائم إبادة وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني الشقيق على مدى التسعة الأشهر الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للطرق صنعاء
إقرأ أيضاً:
تأكيد أممي باستمرار توقف نشاط ميناء الحديدة حتى شهر يوليو القادم
أكدت الأمم المتحدة توقف عمليات الشحن إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته منتصف شهر مايو الماضي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تقرير له الأربعاء الماضي إن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة يومي 15 و16 مايو الماضي.
وأضاف التقرير أن المقر الرئيسي للبرنامج الأممي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغّلين لها، "والذين أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو القادم".
وأشار إلى أن الغارات الأخيرة على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تسببت بأضرار جسيمة فيها، مما أثر على بنيتها التحتية وقدرتها التشغيلية الإجمالية.
التقرير كشف بأن مليشيا الحوثي أصدرت مؤخراً مذكرة تتضمن موافقتها على وصول المساعدات الإنسانية القادمة من جنوب البلاد إلى المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرتها شريطة أن تأتي "عبر عُمان حصراً".
ودعا برنامج الغذاء العالمي كافة الشركاء إلى "أخذ هذا التوجيه في الاعتبار في خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، ريثما يتم استئناف عمليات خطوط الشحن إلى الحديدة".
في هذا السياق، أكدت وثائق أممية خضوع منظمات دولية لشروط مليشيا الحوثي الإرهابية بإدخال المساعدات الى مناطق سيطرتها عبر سلطنة عُمان بدلاً من ميناء عدن الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية، الى ان يتم استعادة نشاط موانئ الحديدة.
الوثائق التي تعود لمحضر الاجتماع التنسيقي للمجموعة اللوجستية في اليمن، والمنعقد بتاريخ 30 أبريل الماضي، كشفت عن استمرار القيود السياسية التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية على مسارات دخول المساعدات الإنسانية.
وشارك في الاجتماع نحو 20 منظمة أممية ودولية وعدد من المنظمات المحلية، حيث استفسر أحد الشركاء عن قيام بعض المنظمات الدولية غير الحكومية بنقل المساعدات إلى شمال اليمن عبر منفذي شحن بمحافظة المهرة والوديعة شمالي محافظة حضرموت.
وفي الاجتماع اللاحق المنعقد بتاريخ 28 مايو الماضي، اورد محضر الجلسة توضيحاً للاستفسار السابق ، أشار الى وجود توجيه صادر عن المجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي الارهابية إلى رئيس حكومة المليشيا ينص على السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الجنوب فقط عن طريق سلطنة عمان، لحين استئناف عمل خطوط الشحن إلى ميناء الحديدة.