كان نجما وعمره 9 سنوات.. وفاة الممثل المصري أحمد فرحات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
توفي، الأحد، الفنان المصري أحمد فرحات، الذي اشتهر بأداء أدوار الطفل النبيه والكوميدي، بعد صراع مع المرض، بحسب ما أوردت وسائل إعلام مصرية.
وكان فرحات، 74 عاما، تعرض مؤخرًا لجلطة في المخ، نتجت عن تعب شديد أصابه بشكل مفاجئ.
وبعد إجراء الفحوص الطبية ودخوله إحدى المستشفيات اكتشف إصابته بالجلطة، بحسب ما أوردت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية.
وظهر فرحات في أفلام سينمائية شهيرة قبل عقود، أهمها "سر طاقية الإخفاء" عام 1959 الذي تقاسم بطولته وعمره 9 سنوات مع النجم الراحل عبد المنعم إبراهيم، و"شارع الحب" عام 1958 الذي لعب بطولته عبد الحليم حافظ وصباح، وفيلم "إشاعة حب" عام 1961 من بطولة عمر الشريف وسعاد حسني ويوسف وهبي.
وفي لقاءات تلفزيونية حديثة، كشف فرحات أنه عمل مهندسا برئاسة الجمهورية لنحو 30 عاما، بعد ابتعاده عن التمثيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الانسحاب العاطفي.. صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية
كشف الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، أن الانسحاب العاطفي لا يعني نهاية مفاجئة للحب، بل هو انطفاء بطيء للمشاعر يحدث تدريجيًا عندما تتآكل العلاقة دون إدراك الطرفين.
ما هو الانسحاب العاطفي؟وأوضح أمين في تصريح خاص لـموقع «صدى البلد الإخباري»، أن كثيرًا من الأزواج يعيشون معًا جسديًا، لكنهم غائبون نفسيًا وعاطفيًا وهو ما يسمى بالأنسحاب العاطفي.
وتابع «أمين» أن الانسحاب العاطفي هو حالة من الانفصال الداخلي، يفقد فيها الشخص الرغبة في التواصل أو المشاركة أو التعبير، فيبدو هادئًا من الخارج لكنه يعيش صراعًا داخليًا بين البرود، والخوف من المواجهة، والاستسلام لفكرة أن "كل المحاولات فشلت".
وبيّن خبير العلاقات الإنسانية أن أبرز أسباب الانسحاب العاطفي بين الأزواج تشمل:
ـ التكرار دون تغيير: عندما تتكرر نفس الخلافات دون حلول حقيقية، يبدأ أحد الطرفين في التراجع لحماية نفسه.
ـ الإهمال العاطفي: مع مرور الوقت، يتحول الحب إلى عادة بلا دفء.
ـ الخوف من الرفض أو الصدام: فيفضل البعض الانسحاب بصمت على المواجهة.
ـ الضغط النفسي أو العاطفي: عندما يُطلب من الشريك أكثر مما يستطيع أن يمنح، يبدأ في الابتعاد تدريجيًا.
وأشار الدكتور أحمد أمين إلى أن هناك علامات واضحة تدل على الانسحاب العاطفي، من أبرزها:
ـ قلة الحديث والمشاركة بين الطرفين.
ـ تراجع الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
ـ برود المشاعر حتى في المواقف المؤثرة.
ـ الصمت أثناء الخلاف بدلًا من النقاش.
ـ إحساس أحد الطرفين بأن العلاقة أصبحت “باردة” أو “ميتة”.
ونصح خبير العلاقات بضرورة فتح مساحة آمنة للحوار بين الشريكين، دون اتهامات أو لوم، قائلاً: "الحوار هو المفتاح، لا تهاجم الطرف الآخر بل حاول تفهم ما وراء صمته".
وأضاف أمين أنه يجب على كل طرف الاعتراف بمسؤوليته في تدهور العلاقة، لأن الإصلاح يبدأ من الوعي، لا من الاتهام، كما يمكن اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي أو الإرشاد الزوجي لإعادة التواصل قبل أن تصل العلاقة إلى الانكسار الكامل.
واختتم الدكتور أحمد أمين تصريحه لـ«صدى البلد» قائلاً: "الانسحاب العاطفي ليس قرارًا واعيًا دائمًا، بل هو صرخة صامتة تقول: لقد تعبت، وإصلاح العلاقة يبدأ عندما نصغي لتلك الصرخة بدلًا من تجاهلها".