يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان صدر يوم الأحد، أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات 2024، مؤكدًا أنه سيركز على أداء واجباته كرئيس لبقية فترة ولايته.
وبحسب بيان نشره على صفحته على منصة إكس، جاء الإعلان بعد تقييم الوضع مع كبار المسؤولين في إدارته، حيث أعرب بايدن عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، مشيرًا إلى قوة الاقتصاد الأمريكي والاستثمارات التاريخية في إعادة بناء الأمة وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز الديمقراطية.
وأشار بايدن إلى أن قراره جاء في مصلحة حزبه والبلد، مؤكدًا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره.
أعرب بايدن عن امتنانه العميق لجميع الذين عملوا على إعادة انتخابه، وقدم شكره الخاص لنائبة الرئيس كامالا هاريس على شراكتها الاستثنائية في العمل.
واختتم بايدن بيانه قائلاً: “لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نعمل معًا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية.”
وفي وقت سابق، بلغ عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي الذين دعوا الرئيس الديمقراطي جو بايدن علنا إلى إنهاء سعيه لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة 40 عضوا.
وبعد فشل بايدن في مناظرته مع منافسه المرشح دونالد ترامب تزايدت الدعوات بين الديمقراطيين لتسمية مرشح آخر.
وستتاح للديمقراطيين فرصة لتغيير المرشح بمؤتمر الحزب في أغسطس، علما أنه سيكون من الصعب إجبار بايدن على التنحي بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي إذا لم يرفض هو نفسه المشاركة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استقالة الانتخابات الأمريكية بايدن
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد دعمه لمادورو وسيادة فنزويلا في مواجهة ضغوط واشنطن
الثورة نت /..
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, أعرب خلال محادثة مع نظيره الفنزويلي ,نيكولاس مادورو، عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي, مؤكدا دعمه لسياسات الحكومة الحالية.
وقال الكرملين في بيان، اليوم الخميس،وفقا لوكالة “تاس الروسية”، بأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر عبر مكالمة هاتفية حول تعزيز العلاقات الودية بين موسكو وكاراكاس، بما يتوافق مع اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجية التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح أن بوتين أعرب عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي ،مؤكدا دعمه الكامل لنهج حكومة مادورو، الهادف إلى حماية المصالح الوطنية وسيادة البلاد في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين شددا على التزامهما المستمر بتنفيذ المشاريع المشتركة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والثقافة وغيرها.
ويأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه فنزويلا حملة ضغط أمريكية مكثفة، تضمنت نقل آلاف الجنود وحاملة طائرات هجومية إلى منطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى تهديدات متكررة من الرئيس دونالد ترامب ضد الزعيم الفنزويلي، وسط تقارير عن خطط محتملة لإزاحة مادورو.