الولايات المتحدة – أثار ركاب مخمورون الفوضى على متن طائرة تابعة لشركة Wizz Air.

وحدثت الفوضى على متن رحلة من لندن إلى لارنكا في قبرص الشهر الماضي. وقال متحدث باسم شركة الطيران: “قاوم المسافرون المخمورون في البداية، ولم يتعاونوا مع الموظفين الذين كانوا يقومون بعملهم لحماية صحة وسلامة الركاب الآخرين”.

وأضاف: “نحن لا نتسامح مع أي سلوك عدواني تجاه طاقمنا أو ركابنا ونود أن نعتذر للركاب الذين تعرضوا لأي ضائقة نتيجة للحادث”.

وفي اللقطات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر امرأة وهي تتجول في حالة سكر في الممرات وتسب المسافرين، بينما يحاول أفراد الطاقم تهدئتها.

وفي مرحلة ما، شوهدت المسافرة المخمورة وشخص آخر طويل القامة يشربان الجعة، التي قيل إنهما أحضراها من المنزل، رغم أنه تم تذكيرهما في عدة مناسبات بأن هذا غير مسموح به. كما يظهر في الفيديو أيضا عدة مسافرين آخرين وهم يحتسون الكحول.

وتجاهل الزوجان في البداية محاولات المضيفات لتهدئة الموقف، قبل أن يستسلما،  ويتم نقلهما بإلى مقاعد أخرى لمنع المزيد من الاضطرابات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها أشخاص يحضرون مشروباتهم الشخصية معهم، في إحداث ضجة على ارتفاع 30 ألف قدم.

ففي يناير الماضي تركت مضيفة طيران مجموعة من النساء في موقف محرج بعد أن ألقت القبض عليهن يحتسين الكحول على متن طائرة.

المصدر: The Post

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • شوبير: الفوز على زيمبابوي البداية المثالية لمصر في كأس الأمم الأفريقية
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • جواهر القاسمي تشهد حفل «من هنا البداية»
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • الهند تقدم اعتذارا رسميا لميسي بعد الفوضى أثناء زيارته
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • كريم قاسم: واجهت ترددا في الموافقة على فيلم القصص في البداية