عبدالفتاح حيدرة

أكد السيد القائد في معرض كلمته الاستثنائية حول العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة واستهداف خزانات شركة النفط والوقود في ميناء الحديدة وخزنات مؤسسة كهرباء المحافظه ، ان العدوان الإسرائيلي الغاشم المباشر يأتي بهدف في سياق استهداف الاقتصاد اليمني الذي يأتي بمعية الاستهداف الامريكي، والهدف الآخر هو هدف استعراضي لكمية الحرائق ومشاهد النيران والدخان  ، ليصور بذلك لجمهورة الغاضب والخائف  انه منتصرا، واستراتيجية العدو الصهيوني هي الفرد في استهداف ابناء الشعب الفلسطيني ومع عمليات الإسناد من جنوب لبنان وكذلك الجبهة اليمنية واللتان كبداتاه الكثير، ومع العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والجبهة العراقية تأثر العدو تأثيرا كبيرا، ومع إستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استمر تطوير القدرات، وفي كل مرحلة كان هناك أسلحة جديدة واستهداف منطقة جديدة، ومع وصول العدو الإسرائيلي للشهر العاشر فإنه بحاجة للضغط لوقف عدوانه، وبذلك اتجهنا لعملية المرحلة الخامسة بطائرة مسيرة متطورة وذات قدرة تدميرية  جيدة.

.

لقد تم استهداف المقر الاداري للعدو، وكان الاختراق بهذه الطائرة التي جعلنا اسمها للأخوة الفلسطينيين، وهم من اختاروا اسم (يافا) وبهذا أصبحنا في معادلة جديدة ومرحلة جديدة، والعدو انزعج جدا من هذه العملية التي تجاوزت كل ما لدى العدو من تكنولوجيا حديثه، وحالة الهلع لدى العدو ولدى الامريكيين كان واضحا، الطائرة تصنيع يمني واطلقتها الأيادي اليمنية والجيش اليمني، العملية لها تأثيرها الكبير جدا، والمركز الاداري الصهيوني لم يعد آمنا، والخطر هذا سيستمر وهذه معادلة جديدة، وهذا يدل على فشل تام للحماة الغربيين والعملاء العرب، والإسرائيلي اليوم في مأزق حقيقي وامام معادلة جديدة، ولهذا اتجه العدو للعدوان المباشر على بلدنا وهذا ليس من واقع قوة بل من واقع ضعف ، وهذا العدوان على بلدنا لن يفيد العدو شيئا ولن يمنع عملياتنا لاسناد الشعب الفلسطيني ، وبهذا انتهى الردع الصهيوني والامريكي تماما، والقنابل الامريكية التي تستهدف المدنيين في بلدنا منذ 8 سنوات لن تؤثر على شعبنا العزيز ولن يتراجع عن خياره وقراره الذي رفع فيه راية الجهاد الصادق والواضح..

النتائج ستكون بالمزيد من تصعيد العمليات استهداف العدو والمزيد من تطور قدرات القوات المسلحة اليمنية، والتحدي أكثر وأكثر، وعلى المحتل الإسرائيلي ان يخاف أكثر من أي وقت مضى، اما نحن فنحن سعداء جدا بمواجهة الإسرائيلي والامريكي وجها لوجه بعد ان كانوا يواجهونا بعملائهم الذين فشلوا فشلا ذريعا في خدمة الامريكي والإسرائيلي، وكل العملاء اليوم مفضوحوين أكثر من أي وقت مضى، ومن اهم تجليات الأحداث هو معرفة الآخرين على حقيقتهم ومن هو المنافق اليوم ومن يظهر نفسه متجندا للعدو الإسرائيلي، وموقف الشعب اليمني موقف واضح يخوض معركة مقدسة ومن يشكك في موقفنا علية ان يقف ضد العدو الإسرائيلي، لا ان يتكلم بمنطق العدو الصهيوني، ولا يمكن بعد اليوم طمس القضية الفلسطينية، وشعبنا العزيز في الموقف المشرف والموقف الذي يبيض الوجوه، ولذلك نحن سعداء بالمواجهة المباشرة وتورط الإسرائيلي في كسر استراتيجيته في التفرد بالشعب الفلسطيني وأصبح مشغول بالجبهات كلها، وهناك تعاون وثيق وتنسيق كبير بين جبهات الإسناد وهو محور الأقصى ومحور القدس وجبهاته هي لنصرة الشعب الفلسطيني..

الامريكي والاسرائيلي يحاول أن اغراق الجميع في شواغل كثيرة لتشغل الجميع عن الشعب الفلسطيني، وقد فشلت كل المخاولا ت هذه وأصبح هناك جبهة عسكرية وأمنية ومالية لمناصرة الشعب الفلسطيني، وهناك تنسيق في تعزيز الموقف العام ضد العدو الإسرائيلي، وهناك بيانات ومواقف مشرفه منها بيان المفتي العماني، واي موقف مساند لغزة هو موقف مشرف، بالنسبة للتعاطف والتضامن الشعبي العربي والإسلامي فهو واضح عند كل الاحرار، وفي الختام توجه السيد القائد بكلمة شكر للشعب اليمني العزيز الذي قال عنه (هو شعبي) وهو شعب أقوى من اي فترة مضت وهو شعب مجاهد، مؤكدا ان عمليات الجيش اليمني مستمرة بما يرضي الله ويرضي شعبنا اليمني العزيز، وقدرات الجيش اليمني واسعه جدا بما هو أكثر تأثيرا على العدو، ونحث ابناء أمتنا الأسلامية على ان هذه المرحلة هي مرحلة الإنتصار للشعب الفلسطيني الذين يحضون بتأييد ونصر من الله، وفي هذه المرحلة مؤشرات واضحه نحو زوال اسرائيل وتراجع واضح يعترف فيها قادته واعلامه..

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • العدو الإسرائيلي يقر بتداعيات خطيرة للعمليات اليمنية على كيانه
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • نحو 340 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق السعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو
  • القصص القرآني في ذي الحجة.. مشروع نهضة من منبر السيد القائد
  • الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان