كشفت مصادر مطلعة، الأحد، أن مليشيا الحوثي أغلقت ميناء الحديدة (غربي اليمن)، أمام التجار والمخلصين الجمركيين، ومنعتهم من الاقتراب من المواقع المستهدفة باستثناء العناصر الأمنية التابعة لها.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية أغلقت الميناء ومنعت التجار من الدخول لتخليص بضائعهم جمركياً، وفرضت طوقاً أمنياً، بهدف التكتم وحجب حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بمخازن ومعدات ميناء الحديدة، وبنيته التحتية.

كما منعت دخول الصحفيين وتصوير الأضرار التي لحقت بالميناء، وفرضت طوقا أمنيا على الميناء، باستثناء العناصر الأمنية التابعة لها، خوفا من أن ينعكس حجم الخسائر على ردود فعل الرأي العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها، الذي بات يدرك عدم مبالاتها بذلك، وفقاً للمصادر.

في ذات الوقت أعلنت عودة الكهرباء إلى مدينة الحديدة بالرغم من نفي سكان محليين لذلك حتى اللحظة، في محاولات بائسة منها لعدم إلحاق أضرار.

وذكرت المصادر، أن المليشبا الحوثية تسعى إلى البحث عن بدائل لاستيراد النفط من بينها فتح الاستيراد من محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

حصار في قلب الصحراء.. قوات حفتر تطوّق قافلة الصمود وتمنع إمداداتها

فرضت قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر طوقاً أمنياً مشدداً على "قافلة الصمود" قرب مدينة سرت الليبية، ومنعت القافلة من مواصلة سيرها باتجاه الحدود المصرية، كما شدّدت الحصار بمنع إدخال الإمدادات الغذائية واللوجستية إليها، وفق بيان صادر عن تنسيقية القافلة.

وأكدت التنسيقية، في بيان لها اليوم أن "الطوق الأمني والعسكري المفروض على المخيم مازال قائماً، ولا يزال هناك منع تام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم"، مشيرة إلى أن السلطات زادت في تشديد الحصار الغذائي واللوجستي، ما يهدد سلامة المشاركين وسط ظروف تخييم صعبة في الصحراء.

وأفادت التنسيقية أن وفداً من القافلة كان قد توجه مساء الجمعة إلى اجتماع تفاوضي مع سلطات الشرق الليبي، بمشاركة وزيري الخارجية والداخلية في حكومة حفتر، إضافة إلى قيادات أمنية، "إلا أن الوفد لم يعد حتى الآن، ولم نتمكن من التواصل معهم منذ مساء 13 يونيو"، ما أثار مخاوف بشأن مصيرهم.

ودعت التنسيقية في بيانها، السلطات الليبية إلى "رفع الطوق المفروض على مخيم القافلة والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم، خصوصاً في ظل تزايد أعداد المشاركين وتدهور الأوضاع الإنسانية".

كما أشارت إلى أن السلطات عمدت إلى قطع الاتصالات والتشويش على الشبكة المحيطة بالقافلة، ما تسبب في انقطاع التواصل بين العائلات والمشاركين، ودعت إلى "رفع التشويش فوراً وتسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة".

ونتيجة العراقيل والصعوبات التي تواجهها القافلة،خرجت دعوات عديدة بتونس، من منظمات وجمعيات وأحزاب سياسية تدعو للتظاهر مساء السبت،دعما للقافلة من أجل مواصلة طريقها والسماح بعبورها لأجل كسر الحصار على قطاع غزة.

وينتظر أيضا أن تخرج تحركات احتجاجية السبت، أمام السفارة المصرية للضغط لأجل السماح بعبور القافلة،وتحرك آخر أمام السفارة الأمريكية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة .

يشار إلى أن الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، قد قالت إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة، في أعقاب توقف "قافلة الصمود" المغاربية على أبواب مدينة سرت وإصرارها على التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.

وتضم  القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وستتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.


مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تُجري صيانة فورية لمنازل تضررت جراء سقوط جسم غريب في إربد
  • صحيفة: غارات إسرائيلية تستهدف رئيس أركان مليشيا الحوثي محمد الغماري
  • حصار في قلب الصحراء.. قوات حفتر تطوّق قافلة الصمود وتمنع إمداداتها
  • ما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟
  • بناء الثقة وتعزيز كفاءة القطاع المالي.. محور لقاء وزير المالية مع الصناعيين والتجار في درعا
  • إيران تكشف نتيجة الضربة الإسرائيلية على منشأتي فوردو وأصفهان النوويتين
  • الذرية الإيرانية: سنعيد تعويض خسائر المنشآت النووية وهي محدودة
  • خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة
  • سلطات شرق ليبيا تقطع الانترنت عن قافلة الصمود وتمنع مرورها نحو مصر
  • مليشيا ال دقلو وسعت دائرة حربها لتصبح مهدداً للسلم والأمن في الإقليم