حكايات ملهمة| نماذج مصرية مضيئة من خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
رحلات صعود ملهمة سجّلها عدد من خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة في ألمانيا حتى حققوا أحلامهم ووصلوا لمراكز عملية مرموقة في شركات عالمية.
واستعرض عدد من خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة قصص نجاحهم في مختلف المجالات خلال لقائهم في شتوتجارت الألمانية، بحضور الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة.
ورحب الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، بخريجي الجامعة، معربًا عن سعادته بما حققوه في الوظائف المختلفة.
وذكر رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أن الجامعة تحرص على تعليم طلابها أهمية الالتزام والوطنية، وتنمي داخلهم السعي وراء طموحهم.
ونوه رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة بأن نسبة حصول خريجي الجامعة على فرص عمل في الخارج كبيرة للغاية، وأنهم يتفوقون في وظائفهم.
وأعرب الدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن سعادته بقصص نجاح خريجي الجامعة الألمانية بمختلف التخصصات على مستوى العالم.
وأوضح رئيس الجامعة الألمانية أن خريجي الجامعة هم سفراء للجامعة في العالم، وأنه يتذكر طلابه ويفخر بهم كل في موقعه.
قصص خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة طارق زكي خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام 2009، يعمل في شركة ألمانية متعددة الجنسيات تنتج السيارات والدراجات النارية، وهو product owner المسؤول عن نجاح المنتج، والتركيز على تعظيم قيمته بناء منتج يلبي متطلبات العملاء.وحصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية EMBAمن مدرسة إدارة الأعمالIESE Business School في برشلونة – أسبانيا، ودرجة الدكتوراه في هندسة الإلكترونيات والمعلومات من جامعة شتوتجارت، وشارك في تصميم الفئة السابعة من سيارة بي إم ، وهو صاحب الفكرة الأساسية للشاشة السينمائية الخلفية الجديدة بالسيارة.محمد الحوريني، هو خريج كلية هندسة وعلوم المواد عام 2009 ، ويعمل مدير قسم الهندسة بشركة رائدة في مجال تصميم وتصنيع وتسويق منتجات السيارات للمعدات الأصلية وعملاء ما بعد البيع.
حصل على درجة دكتوراة في هندسة التصنيع المتقدمة من جامعة شتوتجارت، ودكتوراة ثانية في تكنولوجيا النانو وإلكترونيات النانو من جامعة ميونخ التقنية.
محمد شلبي، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام 2010، وهو مدير مشروع بحثي في شركة متخصصة في مجال صناعة الطاقة، وحصل على درجة ماجستير مزدوج في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بين جامعة كاسل بميونخ بألمانيا وجامعة القاهرة.مصطفى حسين، خريج كلية هندسة وعلوم المواد عام 2016، وهو مهندس تصميم الغرسات المخصصة للمرضى المصابين في الجمجمة والوجه والفكين بشركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، وحصل على درجة الماجستير في علوم المواد من جامعة أوجسبورج بألمانيا.
خالد زياد، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات، قسم الشبكات عام 2010، ومدير برامج الأنظمة بشركة متخصصة في مجال الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات، وحصل على درجة الماجستير في هندسة الأتصالات الكهربائية من جامعة كاسل بألمانيا.محمد بهجت الركيبي، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا الأعلام عام 2017، مهندس برمجيات أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في تقديم خدمات واستشارات تكنولوجيا المعلومات.كريم عيسى، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام 2012، وهو مدير مشروع برمجيات في شركة متخصصة في تطوير أنظمة إلكترونية لتوفير إمكانية التنقل الفعالة والآمنة والمتصلة للتطبيقات الخاصة بالسيارات وغيرها، وحصل على درجة الماجستير في الأنظمة المدمجة من جامعة شتوتجارت.ياسر شعيشع، خريج كلية هندسة وعلوم المواد عام 2012، وهو مدير مشروعات في شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة متخصصة في عالم الإلكترونيات الاستهلاكية تقوم بتطوير وتسويق مجموعة واسعة من أجهزة استشعار MEMS والحلول والأنظمة للتطبيقات في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء والمنتجات المتنوعة ضمن إنترنت الأشياء .
حصل على درجة الماجستير في الهندسة و علوم المواد من الجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2014، وعلى درجة الدكتوراه في الكيمياء الكهربائية من جامعة أولم عام 2019.أكرم أمين، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام 2009، وهو كبير مهندسي الطيران للتصديق والتحقق بشركة بوينج (هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات لصناعة الطائرات). وحصل على درجة الماجستير في علوم الأرض والفضاء من جامعة ميونخ التقنية، ودرجة ماجستير للمرة الثانية في هندسة الأتصالات و تكنولوجيا الإعلام من جامعة شتوتجارت، ودرجة الدكتوراه في ديناميكيات أنظمة الطيران من جامعة ميونخ التقنية وتم اختيار أكرم عام 2015 من بين 8 فائزين للإنضمام لبرنامج ناسا بوسوم NASA POSSUM القائم على تدريب الباحثين لأداء أعمال بحثية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء الموجهة نحو الأرض، وانضم للعمل بمركز الفضاء الألماني (DLR) عام 2011 .محمد الشاهد، خريج كلية هندسة و تكنولوجيا المعلومات عام 2011، وهو خبير في هندسة أجهزة الحاسوب بشركة متخصصة في تكنولوجيا البيكسل، ويعمل على تطوير وتصنيع أحدث تقنيات البيكسل Micro-LED لتطبيقات الواقع المعزز (AR)و الواقع الإفتراضي VR))، حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة شتوتجارت.يوسف عبد الودود، خريج كلية هندسة وعلوم المواد قسم ميكاترونكس عام 2015، وحصل على درجة الماجستير في مجال الأتمتة والروبوتات من جامعة دورتموند بألمانيا، وهو باحث دكتوراه في مجال الروبوتات من جامعة ميونخ التقنية.إيمان بلال خريجة كلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام عام 2014 تعمل product owner بشركة SAP أحد أكبر الشركات الألمانية الرائدة عالميًا في إنتاج البرمجيات لإدارة العمليات التجارية، وحصلت على درجة الماجستير في هندسة الحاسوب من جامعة فرانكفورت للعلوم التطبيقية عام 2017.أحمد حسنين، خريج هندسة وتكنولوجيا الإعلام عام 2011، وهو مهندس برمجيات أول في شركة من أكبر الشركات الألمانية الرائدة عالميًا في إنتاج البرمجيات لإدارة العمليات التجارية، حصل على درجة الماجستير في معلوماتية الأعمال من جامعة مانهايم 2016.عادل زعلوك، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام 2011 Product Manager بشركة برمجيات عالمية تقدم حلولاً مفتوحة المصدر لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات، وهو Product Manager شخص مسؤل عن الإحاطة بدورة حياة المنتج بأكملها، بدءاً من تصور فكرة المنتج وصولاً إلى إطلاقها بالأسواق، وما بعد ذلك. وحصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية EMBA من كلية كوانتيك للأعمال والتكنولوجيا في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.عمر حمودة، خريج كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، عام 2013، مستشار شركة استشارية متخصصة في علوم الحياة والرعاية الصحية في سويسرا وألمانيا، وحصل على درجة الماجستير في البيولوجيا الجزيئية من جامعة هايدلبرج في ألمانيا عام 2016، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم البيولوجية من جامعة هايدلبرج في ألمانيا عام 2021.جون موسى، خريج برنامج الهندسة المدنية عام 2018، وهو مدير مشروع (مهندس إنشائي) في Ingenieurbüro GRASSL و هي شركة ألمانية متخصصة في الهندسة الإنشائية، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الإنشائية والإدارة في عمليات البناء من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT).عمرو علي، خريج كلية هندسة وعلوم المواد عام 2016، يعمل مهندس تطوير العمليات (معالجة المواد بالليزر) بشركة ألمانية تعمل في مجال تكنولوجيا تشكيل المعادن وتجميعها وربطها وبناء الآلات والأدوات وتكنولوجيا الأسطح
حصل على درجة الماجستير في هندسة المعادن وتكنولوجيا معالجة المعادن من جامعة رينيش-ويستفاليان التقنية RWTH Aachen ، وتعتبر من أفضل الجامعات الهندسية في العالم بمدينة آخن بألمانيا .معتز هلال، خريج كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية عام 2018، وحصل على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية (علم الأورام الجزيئي)، جامعة يوليوس-ماكسيميليانس- فورتسبورج The Julius Maximilians University of Würzburg ، وهو باحث في مرحلة الدكتوراه في مجال المعلوماتية الحيوية، جامعة يوليوس- ماكسيميليانس-فورتسبورج.أحمد زهران، خريج كلية هندسة وعلوم المواد عام 2011، يعمل مهندس اختبار النظم والبرمجيات بشركة أمريكية متخصصة في مجال نظم الاتصالات، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية EMBA من معهد كارديف بالمملكة المتحدة.حازم إبراهيم، خريج كلية هندسة وعلوم المواد عام 2021، يعمل مهندس إلكترونيات بشركة برمجيات السيارات لمجموعة فولكس فاجن، وحصل على ماجستير في الأنظمة المدمجة من جامعة شتوتجارت.كريم ارمانيوس، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام 2014، يعمل كبير مستشاري الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بشركة روبرت بوش Robert Bosch GmbH
رؤيا سليمان، خريجة كلية هندسة و علوم المواد قسم ميكاترونكس عام 2019، يعمل مهندس التحكم في الطيران ومرشحة من قبل معهد TUM لديناميكيات نظام الطيران للحصول على درجة الدكتوراه، وحصلت على درجة الماجستير في الفضاء الجوي من جامعة ميونخ التقنية.كارين جورج، خريجة كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية عام 2016، وهي عالمة في تطوير العمليات بشركة ألمانية تعمل في مجال تصنيع المستحضرات الدوائية.
حصلت على درجة الماجستير في الكيمياء الطبية والصيدلانية من الجامعة الألمانية بالقاهرة 2018، ودرجة الدكتوراه في الكيمياء الطبية والصيدلانية من جامعة توبنجن بألمانيا.إيهاب عبد العزيز، خريج علوم الهندسة والمواد عام 2009، يعمل مدير أول لسلاسل التوريد ، بوش Boschوهي المورد العالمي الرائد في مجال التكنولوجيا والخدمات، وحصل على درجة الماجستير المهني في إدارة الأعمال تخصص اللوجستيات وإدارة سلسلة التوريد، بجامعة فرايبيرج التكنولوجية في المانيا TU Bergakademie Freiberg.ياسر الزنط، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات عام 2013 ، يعمل مستشار أول للسيارات بشركة أمريكية رائدة عالمياً في علوم واستشارات السلامة مقرها الرئيسي في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية.يارا محمد حسين، خريجة كلية تكنولوجيا الإدارة تخصص معلوماتية الأعمال عام 2017، تعمل مدير محفظة مشاريع تكنولوجيا المعلومات بشركة Vaillant Group وهي شركة دولية متخصصة في تزويد العملاء بحلول موفرة للطاقة وسهلة التشغيل للتدفئة والتبريد والماء الساخن.هشام عمران، خريج كلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام عام 2009، المؤسس المشارك لشركة Ctopya المتخصصة في الخدمات الإستشارية وتكنولوجيا المعلومات، وشريك و مستشار تقني في شركة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية في مصر حصل على درجة الماجستير في المعلوماتية الإعلامية من جامعة رينيش-ويستفاليان التقنية RWTH Aachen University تعتبر من أفضل الجامعات الهندسية في العالم بمدينة أخن بألمانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة أشرف منصور رئيس الجامعة الألمانية ياسر حجازي رئیس مجلس أمناء الجامعة الألمانیة بالقاهرة تکنولوجیا المعلومات عام رئیس الجامعة الألمانیة على درجة الدکتوراه تکنولوجیا الإعلام درجة الدکتوراه فی شرکة متخصصة فی إدارة الأعمال شرکة ألمانیة فی الکیمیاء علوم المواد ماجستیر فی المواد عام وهو مدیر فی هندسة فی علوم فی مجال فی شرکة عام 2011 عام 2009
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد: برؤية سلطان.. جامعة الشارقة منارة علم ومعرفة
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح الخميس، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الربيع 2025 ب«جامعة الشارقة» وعددهم 437 خريجاً وخريجة، في قاعة المدينة الجامعية.
وأشار سموّه، في كلمته خلال الحفل أنه في كل عام وقُبيل كل حفل تُعرض عليه تقارير إنجازات الجامعة، فيتساءل «هل سنتمكن في العام المقبل من تحقيق إنجازات جديدة، بعد هذا الكم الهائل من الإنجازات؟»، موضحاً سموّه أنه في كل مرة يُسر ويجد أن مسيرة الجامعة لم تتوقف، بل ازدادت عمقاً واتساعاً.
وتناول سموّه، الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا العام. مؤكداً أن التميز ليس محطة تصل إليها، بل مسيرة تعيشها الجامعة. كاشفاً رصده للإنجازات التي بلغت ثلاثةً وعشرين إنجازاً كبيراً، ومجموعة أخرى من الإنجازات المتفرقة، منها حصول الجامعة على تصنيف البلاتينيوم، في نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز «STARS» التابع لجمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي، بتقييم 100%، لتكون أول جامعة في الشرق الأوسط تنال هذا الاعتماد الرفيع في التعليم والأبحاث المستدامة. وتصدرت قائمة الجامعات الإماراتية في مجالات العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والفنون، لأحدث تصنيفات مؤسسة «التايمز» الدولية للتعليم العالي لعام 2025.
وأضاف سموّه «فازت الجامعة كذلك بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة في جائزة «تميّز»، وفي المجال الرياضي والطلابي حصد منتخبا الجامعة لكرة القدم ولكرة الطائرة المركز الأول في دورة الألعاب الجماعية. ومنتخب كرة السلة حقق المركز الثاني في البطولة ذاتها. ومنتخب «السكواش» حصد ذهبية بطولة الجامعات. كما واصلت الجامعة تميزها بفوزها في ملف استضافة وتنظيم بطولة العالم الجامعية للقوة البدنية في دورتها القادمة في عام 2026».
مؤكداً سموّه حرصه على أن تكون الإنجازات حقيقية، ذات أثر، لا تُروى فقط في نشرات الأخبار، أو على صفحات التواصل، بل تلمس وتترجم وتستثمر للمستقبل.
وخاطب سموّ رئيس جامعة الشارقة، الخريجين والخريجات مشيداً بعلمهم ومعرفتهم ومهاراتهم كلٌ في مجاله وتخصصه، واصفاً إياهم بأنهم خريجو جامعة الشارقة، التي حرصت منذ تأسيسها على أن تكون منارة علم ومعرفة، تقوم على الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها، صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ووجه سموّه حديثاً للهيئة التدريسية قائلاً «اطلعت على سلسلة لقاءاتكم الأخيرة، التي تفاعلتم عبرها بشكل جاد وطموح، أثمرت مجموعة من المشاريع التي اعتمدها مجلس الأمناء يوم أمس، وستكون النهج الذي تسهمون عبره في استمرار عجلة التطوير في الجامعة، علَّمتم، ووجَّهتم، وأسهمتم في صقل هذه العقول، فشكراً لكم».
وثمن سموّه، جهود أولياء الأمور ووصفهم بأن لهم النصيب الأوفى من الفخر، نظير دعمهم وصبرهم ومساندتهم والذي شكَّل حجر الأساس في هذه الرحلة، مضيفاً سموّه «اليوم ليس يوم تخرج أبنائكم فقط، بل هو يوم اكتمال فرحتكم».
واختتم سموّه، كلمته مباركاً للخريجين والخريجات الإنجاز العظيم وهو تخرجهم في الجامعة، عادّاً سموّه أنه حصاد أعوام من المثابرة والاجتهاد، وفرحة غامرة لمحبيهم ومعلميهم، وبداية رحلة جديدة وطموحات كبيرة، متمنياً سموّه لهم التوفيق ومواصلة كتابة النجاحات.
وكان حفل التخريج قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، أعقبه تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة، كلمة عبر فيها عن فرحته وفخره. موجهاً شكره إلى سموّ رئيس الجامعة، لرعايته وتشريفه الحفل لتخريج نخبة جديدة من حملة شهادات الدراسات العليا.
وهنّأ الخريجين والخريجات وأُسرهم الكريمة على هذا الإنجاز ووصفه بأنه ثمرة جهدهم وإصرارهم، ودعم أسرهم ومساندتهم الدائمة، موجهاً شكره إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، الذي أرسى دعائم العلم والمعرفة، وجعل جامعة الشارقة صرحاً شامخاً يحتضن الطموحات ويحتفي بالنجاحات، معبراً عن فخره كونهم يمثلون ثمار هذا المشروع الحضاري النهضوي الكبير.
وأكد مدير جامعة الشارقة، أن البرامج المختلفة في الجامعة ليست مجرد مرحلة أكاديمية متقدمة، بل رحلة بحث وتفكير ونقد، تُعِدّ أصحابها ليكونوا قادة في مجالات تخصصهم، ومساهمين فاعلين في مسيرة التقدم العلمي والنهضة المجتمعية. واصفاً إياهم بأنهم من يحملون على عواتقهم مسؤولية تطوير المعرفة، وبناء الاقتصاد القائم على الابتكار، وتوجيه السياسات المبنية على الأدلة، والمشاركة في صنع مستقبل أكثر تقدماً واستدامة. مشدداً على ضرورة الربط بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات المجتمع، والتركيز على البحث من أجل التأثير والتنمية. مؤكداً أهمية ربط الجامعة بالمجتمع بتحويل نتائج البحث إلى حلول عملية تسهم في رفاه الإنسان وتنمية الأوطان.
وأشار إلى أن الجامعة تضع نصب عينيها أن يكون لخريجيها من برامج الدراسات العليا أثرٌ ملموس في المجتمع بتنوع برامجها البحثية وتميّز هيئتها الأكاديمية والإدارية وإمكاناتها الكبيرة وشراكاتها الدولية. داعياً الخريجين والخريجات لتوظيف معرفتهم في معالجة القضايا الملحّة، واقتراح السياسات، وتعزيز ثقافة الابتكار، وقيادة فرق العمل في مؤسساتهم. مؤكداً ثقته الكبيرة بهم، وما يمتلكونه من معرفة عميقة ومنهجية علمية والتزام أخلاقي يجعلهم قادة فكر وروّاد معرفة وحَمَلة رسالة، وقادة التغيير في مختلف القطاعات مثل: التعليم، والاقتصاد، والصحة، والتقنية، والبيئة.
واختتم كلمته واعداً بأن تبقى الجامعة خير داعم للطلبة والكوادر التدريسية. داعياً الخريجين والخريجات إلى مواصلة المسيرة العلمية والمهنية بروح الباحث، وعقل المفكّر، وقلب الإنسان الملتزم بقيم التميز والعطاء.
وتفضل سموّ رئيس جامعة الشارقة، بتسليم الخريجين والخريجات شهادات تخرجهم مهنئاً إياهم بهذا الإنجاز والتفوق، متمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية وخدمة وطنهم.
وتوزع الخريجون والخريجات من طلبة الدراسات العليا على البرامج الأكاديمية لكليات الجامعة المختلفة وهي: الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وإدارة الأعمال، والهندسة، والعلوم الصحية، والقانون، والاتصال، والطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم، والحوسبة المعلوماتية، والسياسات العامة، حيث بلغ عدد خريجي الدكتوراه 119، وفي الماجستير 302، و16 في برنامج دبلوم الدراسات العليا.
حضر حفل التخريج: الشيخ عبدالرحمن بن سالم القاسمي، والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الحكومة الذكية في إمارة أم القيوين، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مكتب سموّ حاكم أم القيوين، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة، وجمع من أولياء أمور الخريجين والخريجات.
ألقى الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي، كلمةً نيابة عن الخريجين والخريجات أكد اعتزازهم وفخرهم بالوقوف على منصة التخرج، محتفلين بنهاية رحلة أكاديمية استثنائية، وبداية مرحلة جديدة من العطاء والمسؤولية. مشيراً إلى أنهم حملوا الحلم، وخاضوا التحديات واليوم يقطفون ثمار الجهد، في جامعة الشارقة منارة العلم والفكر الذي أسسها صاحب السموّ حاكم الشارقة، مثمناً الرؤية الملهمة والدعم المستمر من سموّ رئيس الجامعة، مشيراً إلى أنه يقود مسيرتها نحو التميز العالمي والابتكار المعرفي في كافة التخصصات.
وأشاد الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن بالهيئة الأكاديمية وجهودها، حيث كان لها الأثر العظيم في صناعة الفكر، وتوجيه الطاقة، وصقل المهارات، والتمكين من بلوغ هذا الإنجاز العلمي، موجهاً الشكر والعرفان نيابة عن زملائه الخريجين لهم، قائلاً «لقد علمتمونا أن العلم رسالة، وأن الأخلاق لا تنفصل عن المعرفة، وأن الباحث الحق هو من يسعى للحقيقة، لا للمديح، وهذه دروس سنحملها معنا ما حيينا، فلكم منا الدعاء، ومن القلب العرفان، ومن الذاكرة وفاء لا يغيب».
وخاطب زملاءه الخريجين، قائلاً «العلم مفتاح الدنيا وسبيل الآخرة، فمن أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم. طلب العلم أفضل ما حرص عليه الإنسان، وخير ما اجتهد في تحصيله وثابر، بطلب العلم النافع تتقدم المجتمعات، وتبنى الحضارات، وتتحقق الإنجازات، سارعوا الخطى نحو التقدم، واسبقوا غيركم إلى التميز، ليزداد الوطن رقياً بإنجازاتكم».
في مشهد إنساني مؤثر، جسَّد أسمى معاني الوفاء والتقدير للعلم وأهله، سلّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، شهادة الدكتوراه إلى والدة الباحثة الراحلة نادية أيمن ناصيف، التي أنهت متطلبات الحصول على الدرجة العلمية قبل وفاتها، لكنها رحلت قبل أن تعيش لحظة التتويج، وقد وقف جميع الحضور في القاعة إجلالاً واحتراماً لذكراها في لحظة امتزجت فيها مشاعر الحزن بالفخر.
جاء ذلك خلال حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الربيع 2025 بجامعة الشارقة والذي شهد تخريج 437 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات وأقيم في قاعة المدينة الجامعية بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأهالي الخريجين.
وكانت الباحثة الراحلة تعمل ضمن معهد البحوث في العلوم والهندسة بالجامعة وقدمت أطروحة علمية متميزة حملت عنوان دراسة مخبرية لتقييم معاملات ديمومة القضبان البوليمرية في الخرسانة المسلحة المعرضة للعوامل البيئية.
وتركزت دراستها على تقييم أداء القضبان المسلحة المصنوعة من ألياف الزجاج والبازلت، كبدائل عن حديد التسليح التقليدي في البيئات القاسية، مستعينة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتوقع كفاءة هذه المواد على المدى الطويل.