حماس: هدم الاحتلال منزل ومنشآت تجارية في عناتا تصعيد وجريمة صهيونية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين، بهدم منزل ومنشآت تجارية لمواطنين فلسطينيين في بلدة عناتا شرقي القدس المحتلة، هو تصعيد وجريمة صهيونية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في السكن، في وقت تواصل فيه حكومة الاحتلال إجراءات التوسع الاستيطاني لصالح المتطرفين الصهاينة في القدس وخارجها.
ودعت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أبناء شعبنا الفلسطيني "إلى مزيد من الصمود والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، والتصدي لمخططات الصهاينة الرامية لتهجير شعبنا".
كما دعت المجتمع الدولي وكافة الهيئات الأممية إلى تفعيل دورها، والتدخل لوقف سياسة الاحتلال التهويدية والتي تصب الزيت على النار في عموم المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس هدم منازل بلدة عناتا جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.