«أبوظبي للغة العربية» يعلن عن أعضاء اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب 2024
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن التشكيل الجديد للجنة العليا لجائزة سرد الذهب 2024، وتضم اللجنة نخبة من الأدباء والمفكرين والخبراء في تخصصات ذات صلة بفروع الجائزة.
ويترأس اللجنة الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، وتضم كلاً من الدكتور محمد الصفراني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، في المملكة العربية السعودية، والدكتورة أسماء الأحمدي، الأستاذ المشارك في الأدب الحديث والنقد بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبد العزيز، في المملكة العربية السعودية، والدكتور سعيد يقطين، الباحث المغربي في السرديات والنقد الأدبي والنظرية الأدبية، والدكتورة ميرال الطحاوي، الأستاذ المشارك في الأدب العربي الحديث ورئيس قسم الكلاسيكيات ودراسات الشرق الأوسط في كلية الآداب والثقافات الدولية بجامعة ولاية أريزونا، في الولايات المتحدة الأميركية.
دعم المبدعين
وقال رئيس اللجنة علي عبيد الهاملي: «إن الجائزة التي تحتفي بالهوية والثقافة العربية الأصيلة تستكمل منظومة الجوائز الأدبية الراقية التي يديرها مركز أبوظبي للغة العربية، من أجل تعزيز مفرداتها في نفوس الأجيال الجديدة».
وأضاف: «تدعم الجائزة فن السرد الذي يعد ركيزة أساسية في العمل الإبداعي، وتسلط الضوء على القيم والعادات والتقاليد، وتدعم المبدعين في مجال سرد القصص، وتفتح الآفاق لاكتشاف المواهب الجديدة، وبذلك تجسد الجائزة رؤية أبوظبي الثقافية في توفير بيئة حاضنة وداعمة للمبدعين في مختلف الفنون الأدبية للتعبير عن مكنوناتهم الداخلية، وإغناء المشهد الثقافي بأعمال تثري خيال القراء وذائقتهم».
وكانت اللجنة العليا للجائزة عقدت مؤخراً اجتماعها الأول، لمناقشة آليات الترشيح، ومعايير اختيار الفائزين، والعمليات الداخلية للجائزة، ووظيفتها.
و«سرد الذهب» جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2022، وتهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية في جميع أنحاء العالم العربي، وجاء تأسيسها تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير التي تعد جزءاً لا يتجزأ من التراث والثقافة والفكر العربي.
ست فئات
تتكون الجائزة من ست فئات هي: القصة القصيرة - الأعمال السردية غير المنشورة، والقصة القصيرة - الأعمال السردية المنشورة، والسرود الشعبية، وفئة الرواة التي تحتفي برواة الأدب والسير الشعبية من دولة الإمارات والعالم العربي. وفئة السرد البصري، والسردية الإماراتية، وتكرم الأعمال الأدبية التي تعزّز الهوية الإماراتية، وتعتمد على التاريخ والجغرافيا والرموز الإماراتية وتتخذها منطلقاً لبناء عمل نوعي متميز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أبوظبي جائزة سرد الذهب أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.