قامت مصالح ديوان الترقية والتسير العقاري لولاية سعيدة، بإسكان عائلة التلميذ المتفوّق في البكالوريا بوحفص فضلاوي.

وحسب بيان مصالح ولاية سعيدة، فإن عملية إسكان عائلة التلميذ المتحصل على معدل 17.42 في امتحان البكالوريا، تمت تمت تنفيذا للوعد الذي أطلقه الوالي امومن مرموري أمس.

وكان والي ولاية سعيدة، قد استقبل أمس التلميذ بوحفص فضلاوي المتفوق في امتحان شهادة البكالوريا، حيث هنأه وتمنى له التوفيق لتحقيق إنجازات أكبر في المشواره الجامعي.

كما قدم الوالي شكره الجزيل لوالده على جهده في مرافقة إبنه لتحصيل النتائج الممتازة.

وإتخذ والي الولاية قرارات تدخل في إطار تحسن المستوى المعيشي و الدراسي للمتفوق في انتظار حفل التكريم المبرمج خلال الأيام المقبلة.

ومن بين القرارات، التكفل بإتمام الأشغال للسكن الريفي في أقرب الآجال المستفيد منه والده سابقا.

أما في إطار تحسين المستوى في تعليم اللغات، سيتم التكفل بمصاريف المدارس الخاصة، تأهيلا للدخول إلى السنة الجامعية المقلبة دون أي صعوبات.

كما أسدى الوالي تعليمة لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين السخونة بضرورة تسجيل مشروع انجاز طريق من شأنه فك العزلة عن سكان المنطقة ضمن برنامج التنمية البلدي PCD لسنة 2025.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سياسيون صهاينة: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على مصالح نتنياهو

 

الثورة / متابعات

قال زعيم ما يسمى حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يواصل تلويث كل عملية حساسة تتعلق بأمن الدولة من أجل مصالحه الشخصية والسياسية”.
جاء ذلك في منشور على حسابه عبر منصة إكس، انتقد فيه تعيين نتنياهو اللواء في الجيش ديفيد زيني رئيساً جديدا لجهاز الأمن العام “الشاباك” خلفا للمقال رانون بار، متجاوزا رئيس الأركان إيال زامير.
وفي وقت سابق أمس، استدعى زامير رئيس “الشاباك” زيني للاستفسار عن اتصالاته برئيس الوزراء دون علمه.
ووصُف قرار نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك، بأنه تحدٍ للقضاء وقوبلت باحتجاجات واسعة وانتقادات حادة في الداخل الصهيوني.
وقال غانتس إنه في خضم الحرب على قطاع غزة، يقود نتنياهو “حملة خطيرة لنزع الشرعية عن جميع المؤسسات”، متجاهلاً بشكل صارخ كل القيم والأعراف التي حافظت لسنوات على أجهزة الأمن «الإسرائيلية».
وشدد على أن “نتنياهو يواصل تلويث كل عملية حساسة تتعلق بأمن الدولة من أجل مصالحه الشخصية والسياسية”.
وتابع: بعد كل هذه السنوات في الحكم، يبدو أن نتنياهو نسي أن “أمن دولة إسرائيل ليس مشروعا شخصيا له”.
وفي معرض تعليقه على قرار نتنياهو تعيين زيني، قال غانتس إن “نتنياهو يتعمد إيجاد صراع بين الجيش والشاباك عبر تجاوز رئيس الأركان لتعيين جنرال في منصب رئاسة جهاز أمني آخر”.
ولفت إلى أن “الجيش والشاباك هما من أهم أجهزة الأمن لدينا، ويتعيّن عليهما لاحقا العمل معا”.
إلى ذلك قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك أمس، إن ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، مؤكداً أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حركة «حماس».
وأوضح باراك في تصريحات صحفية، إن «إسرائيل» بحاجة لقيادة تسعى لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة دفعة واحدة ووقف الحرب التي وصفها بـ”العبثية”.
وفي حديثه عن العملية العسكرية في غزة، لفت باراك إلى وجود شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية وتحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.
وشدد أنها ستزيد عزلة «إسرائيل» السياسية والقانونية وتقتل عددا من المخطوفين الأحياء، بينما لن تؤدي لتحقيق انتصار على «حماس».
وفي السياق، أكد باراك أن احتلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على «إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • أمن سوق أهراس يوجه نداءً للجمهور
  • استشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة
  • استشهاد 8 مواطنين فلسطينيين في قصف العدو على قطاع غزة
  • سياسيون صهاينة: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على مصالح نتنياهو
  • بالصور.. وفد مولودية سعيدة لكرة السلة يتعرّض لحادث مرور خطير
  • مفاجأة غير سعيدة لمروجي الشائعات عن قانون الإيجار القديم
  • شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • شاهد: الاحتلال يرتكب مجزرة بعد قصف منزل لعائلة دردونة في جباليا
  • محللون: ترامب ممثل ويضع مصالحه قبل مصالح أميركا
  • 15 شهيدا بينهم 9 من عائلة واحدة في قصف العدو المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة