عضو سابق بالشورى: نتيجة الانتخابات الأمريكية ستؤثر على أسعار النفط ..فيديو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الرياض
كشف عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى سابقاً الدكتور فهد بن جمعة، أن هناك تداعيات كثيرة لانسحاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن من الانتخابات الرئاسية مؤخرا.
وقال بن جمعة، خلال مداخلة مع قناة الإخبارية: “أن نائبة بايدن، كامالا هاريس، تحارب شركات النفط منذ فترة كبيرة مثل بايدن، حتى قبل أن تصبح نائبة للرئيس”.
وأضاف :”الآن بات هناك مرشح قوي مثل دونالد ترامب يدعم النفط، وبالفعل منح المزيد من العقود، وهذا سيؤدي إلى زيادة الإنتاج الأمريكي الذي وصل حالياًَ إلى 13.3 مليون برميل في اليوم”.
وأوضح، أن ارتفاع الدولار فى الأسبوع الماضي، أثر فعليا على أسعار النفط، والان الأسواق تترقب متى سيخفض الفيدرالي أسعار الفائدة، و هنا ستكون أسعار النفط في حالة من التوازن إذا لم يخفض الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة”.
وأكمل :”إذا نجح ترامب في الفوز بالرئاسة مرة اخرى، سوف يدعم ذلك زيادة إنتاج النفط، وبالتالي ستنخفض الأسعار ويزيد الطلب عليه بشكل كبير”، مشيرا الى أن المؤثر الكبير على أسعار النفط هو الطلب، وخاصة الطلب الصيني الكبير الذي يشهد تباطؤ، فالصين هي أكبر مستورد للنفط، وهذا ضغط على أسعار النفط.
وأختتم، إذا لم تمدد أوبك الخفض الطوعي للانتاج خلال الربع الرابع من العام، فإننا سوف نرى انخفاض في الأسعار بشكل حاد، ولكنني أتوقع أن تمدد الخفض حتى نهاية العام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/TWMate.com-7fdf0bac36676f1bbfff5ae96dffc2f6.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اوبك جو بايدن شركات النفط على أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار النفط تتراوح بين 60 لـ 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة
قال الخبير الاقتصادي أحمد معطي إن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 1%، مدعومة بتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط والقيود على الإمدادات من روسيا وإيران.
وتابع "معطي" خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأسعار قد تتراوح بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة، مع استمرار الحذر في الأسواق، وتراجع الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات.
وأضاف أن الاقتصاد العالمي بات على مشارف مرحلة تباطؤ واضحة، وسط تقلبات حادة في السياسة النقدية والضغوط الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي خفّضت توقعاتها للنمو العالمي إلى 2.9% خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة أكثر تفاؤلًا.
وأوضح أن التراجع الأكبر في النمو من المتوقع أن تشهده الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، نتيجة سياسات اقتصادية جديدة، من بينها عودة الرسوم الجمركية، ما أعاد التوتر التجاري إلى الواجهة، خصوصًا في ظل خطاب ترامب المتشدد.
وأشار إلى أن المنظمة لم تذهب إلى حد التحذير من “ركود شامل”، وهو ما يعكس بعض التفاؤل بإمكانية التوازن خلال النصف الثاني من العام.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس