سلفيت - صفا

اقتحم مئات المستوطنين، مساء الاثنين، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على منازل المواطنين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفل حارس قبل اقتحام المستوطنين، وانتشرت في وسط البلدة وبعض أحيائها، ومنعت حركة المواطنين، كما أجبرت المحال التجارية على إغلاق أبوابها، واعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المنازل.

واقتحم مئات المستوطنين في وقت لاحق البلدة على شكل مجموعات بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وتوجهوا نحو المقامات الإسلامية بحجة أداء طقوسهم التلمودية فيها.

كما هاجم المستوطنون منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة، ملحقين بها أضرارا مادية.

ويقتحم المستوطنون كفل حارس بشكل متكرر بحجة أداء طقوسهم التلمودية في مقاماتها الإسلامية الثلاث بدعوى أنها تضم قبورا لشخصيات يهودية تاريخية، في حين أنها مسجلة لدى وزارة الأوقاف الإسلامية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كفل حارس اعتداءات المستوطنين سلفيت الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة

يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025

المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.

وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.

ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.

في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”

وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.

ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.

وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدم عشرات المنازل بالضفة ويجبر 25 ألف فلسطيني على ترك منازلهم
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات إسلامية من فرنسا والمملكة المتحدة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم
  • الاحتلال يعتقل 3 شبان بعد محاصرة منزل في وادي برقين غرب جنين
  • مستوطنون يقطعون نحو 100 شتلة زيتون شمال شرق رام الله
  • مستوطنون يقتحمون منطقة غرب رام الله في الضفة الغربية
  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • عيد غزة المحمل بالدم: شهداء وجرحى وقصف متواصل
  • فرحة المواطنين بعودة الكهرباء إلى مربع 4 بحي شمبات الأراضي بمدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة بعد انقطاع دام لنحو عامين