الظلاميون حين ( ينبرشون ) لا يخجلون !!
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
طالع المؤتمر الوطني المحلول الأواسط السياسية والشعب المسحوق والمغلوب على امره ببيان ( محلول ) مفادة تنازل الفلول عن ( بل بس ) ومناداتهم بسلام يحد من معاناة الشعب !!
تخيل الفلول ارتكنوا للسلام ونادوا به بعد خراب البلد من العاصمة المثلثة إلى ولاية سنار !!
سلام يحد من معاناة شعب من حرب عبثية اشعلوها كي يحرقوا بها جماعة ( قحت ) ويفككوا بها قوات الدعم السريع التي كانت صنم ( عجواهم )!!!!
خرجوا علينا في افطارات رمضان يتندرون ويقسمون ملء ( جبنهم ) ان الإطاري لا يطبق إلا في ( الصين ) !!
هكذا نفخ ( انس عمر )
وهكذا نفخ ( ناجي عبدالله )
وهكذا نفخ الفلنقاي ( الحاج ادم )
وهكذا نفخ ( إبراهيم محمود )
وقبل كل هذا النفخ الكاذب كانت إمرة شيخهم الشيطان الكبير ( كرتي )
ظن الظلاميون أن الحرب فسحه، وساعة زمن او ثلاث ايام في اطول صورها !!
كانت لهم قواصاتهم داخل قوات الدعم السريع من ضباط الامن والامن الشعبي الذين ادخلوهم في قوات الدعم السريع بهدف معطيات القراءة الصحيحة لبواطن ضعف ومكامن قوة الدعم السريع وتحديد لحظة الصفر لانطلاق الطلقة الاولى على المدينة الرياضية !!
الفلول رتبوا كل شيء وحشدوا كل شيء إلا ( صبر الساعة ) الذي امتد فوق توقعاتهم !!
ولان نصر الله للحق فوق ارادة الظالم ، ولان زمان الانتزاع كان قائما وقد توفرت شرائطه انقلب السحر على الساحر !!
كنا لا نسمع إلا (بل بس ) ومعاناة الناس تقطع القلوب ولاجلها نقول ( لا للحرب )
كنا لا نسمع إلا ( بل بس ) ولم يسلم من الرصاص بيت ولاجلها نقول ( لا للحرب )
كنا لا نسمع إلا ( بل بس ) والأعراض والممتلكات تضيع ولاجلها نقول ( لا للحرب )
كنا لا نسمع إلا ( بل بس ) ونقول بيقين تملئه الحسرة ان الحروب لا تنهي قتالاً ، ولكنهم في ضلالهم سادرون !!
قلنا ( لا للحرب ) فكنا بامر اعلامهم الضال ( عملاء ، خونه ، اجراء )
قلنا ( لا للحرب ) جردونا بامر اعلامهم الباطل من وطنيتنا بل من أوراقنا الثبوتية !!
قلنا ( لا للحرب ) وصبرنا، مراهنين عليها حتى قيض الله لشوكة الفلول ( الكسر ) !!
انكسرت شوكتهم بصلابة الدعم السريع ( الابن الرحمي ) ومعرفتهم للقتال والتدرب عليه حين كانوا هم عبر مؤسستهم العسكرية يبيعون ( اللحم والدقيق والسكر والفحم وحطب الطلح )
( انكسرت ) شوكة الفلول بعد أن كسروا كبرياء الوطن بإشعالهم لحرب عبثية على افتراضات وهميه لم يسندها الواقع مكابرين بالعودة إلى حكم نزع منهم انتزاعاً !!
الان فقط وبعد أن عرضوا الوطن للمأساة والمواطن للقتل تركوا( بل بس ) !!
وقالوا دون حياء ( لا للحرب )!!
الظلاميون لا يخجلون حين ( ينبرشون ) !!
نقول نعم ( لا للحرب ) ، ومع لا للحرب نعم لحسابكم العسير على كل خراب تم للوطن ، وكل حالة قتل او تشريد او نهب اواغتصاب اصاب المواطن !!!
ولازم تقيف !!!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،،
elseddig49@gmail.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع لا للحرب
إقرأ أيضاً:
مشاهد لاشتعال النيران بقصف الدعم السريع بورتسودان
وثقت مشاهد مصورة عدة استمرار النيران جراء قصف مسيّرات قوات الدعم السريع -صباح اليوم الثلاثاء- محيطي ميناء ومطار بورتسودان، المدينة التي تعد المقر المؤقت للحكومة السودانية، في حين تواصل السلطات العمل لاحتواء الحرائق.
وأظهرت الصور والمشاهد -التي تداولتها منصات سودانية- تصاعد دخان كثيف في مستودعات نفطية على مقربة من الميناء الجنوبي الرئيسي في بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
وقالت مصادر من داخل مطار بورتسودان الدولي -للجزيرة- إن مسيّرة قصفت خزانا للوقود داخل مطار بورتسودان مما تسبب في انفجار خلف حريقا بالمطار.
???? عاجل | لليوم الثالث على التوالي، تواصل مليشيا الدعم السريع شن هجمات بطائرات مسيّرة على مواقع متفرقة بمدينة بورتسودان، شملت:
– محطة كهرباء ميناء بشائر 2
– محيط مطار بورتسودان الدولي
– مستودعات شركة النيل للبترول
– قاعدة فلمنجو العسكرية
– شقق مارينا وفندق كورال
– قصر الضيافة… pic.twitter.com/0u0P2xiL7w
— Sudan War Updates (@sudan_war) May 6, 2025
وأكدت المصادر أن السلطات أخلت المطار على الفور من الركاب وعلقت جميع الرحلات الجوية، بينما باشرت سلطات الدفاع المدني احتواء النيران الناتجة عن القصف.
إعلانوبينما تعمل السلطات السودانية على احتواء الحرائق تلك، حذّر وزير الطاقة والنفط بالحكومة من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في عدة مستودعات "ممتلئة بالوقود".
وبدوره، قال مصدر في الجيش -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن مسيّرة أخرى استهدفت القاعدة الرئيسية للجيش وسط المدينة.
ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه، بعد هجوم مماثل أمس الأول، اتهم فيه الجيش قوات الدعم السريع باستهداف قاعدة عثمان دقنة الجوية المجاورة للمطار بسرب من المسيرات.
حسبنا الله ونعم الوكيل #السودان #بورتسودان_تحترق pic.twitter.com/wAZEbyLi5S
— Sudan News (@Sudan_tweet) May 6, 2025
كما هاجمت مسيّرات الدعم السريع مستودعات الوقود الإستراتيجية (جنوبي بورتسودان) أمس مما تسبب في اشتعال حرائق ما زالت فرق الإطفاء تتعامل معها.
وفي حين قالت مصادر محلية للجزيرة إن أضرارا لحقت بفندق مارينا وسط بورتسودان، قال شاهد لرويترز إن فندقا كبيرا يقع بالقرب من مقر إقامة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تعرض للقصف.
المسيرات تستهدف مجددا فجر اليوم مرافق متعددة في بورتسودان:
المطار
الميناء الجنوبي
مستودعات الغاز (ترانزيت)
فندق مارينا (كورال سابقا)
ربنا يلطف بالبلاد والغباد???????? pic.twitter.com/jjTtW2KcDx
— عوض الصائغ (@awad_awadalsayg) May 6, 2025
كما تعرضت قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي الوحيد -الذي يعمل في السودان- لهجوم بطائرات مسيرة، وأعقب ذلك استهداف مستودعات وقود في المدينة أمس.
وجاءت هجمات اليوم، بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وتستخدم قوات الدعم السريع الطائرات المسيّرة منذ أن خسرت أراضي من بينها كامل مساحة الخرطوم تقريبا، وباتت تشن هجمات على مواقع في عمق مناطق سيطرة الجيش.
إعلانوقد أثارت هجمات هذا الأسبوع تنديدا من دول عدة، في حين عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تلك الأوضاع في هذا البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل/نيسان 2023، أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص.