“عدو عنيد على استعداد للحرب”.. تقرير إسرائيلي يحذر: هجمات الحوثيين على “إسرائيل” قد تزداد بعد هجوم الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، أن الهجوم الأخير الذي شنته “إسرائيل” على محافظة الحديدة في اليمن قد لا يحقق هدفه المتمثل في ردع هجمات الحوثيين، بل قد يؤدي في الواقع إلى تصعيد الوضع.
ويشير التقرير الذي نشره موقع القناة الـ 12 الإسرائيلية، أمس الإثنين، إلى أن الحوثيين يظهرون استعداداً لخوض حروب متعددة في آن واحد، واصفاً إياهم بأنهم “عدو عنيد”.
ووفقاً للتقرير، فإن “إسرائيل الآن في مواجهة جبهة جديدة مع عدو بعيد ولكن عنيد، حيث يخوض الحوثيون حروباً ضد الولايات المتحدة في المجال البحري، والمملكة العربية السعودية المجاورة، بالإضافة إلى منافسين محليين”.
وأضاف أن “الهدف الذي يسعى الحوثيون لتحقيقه هو إضافة طبقة أخرى إلى الحصار البحري الذي تمكنوا من فرضه على إيلات، وذلك من خلال تعطيل الإبحار إلى إسرائيل على طرق شرق البحر الأبيض المتوسط”.
وقال إن “الحوثيين ينشرون بيانات عن تعاونهم مع الميليشيات في العراق بشأن مهاجمة حيفا والسفن المبحرة إليها”.
ولفت إلى أن “الطائرة بدون طيار التي انطلقت إلى تل أبيب واستهدفت محيط سفارة الولايات المتحدة، تشير إلى القدرة التي طورتها الجماعة لمحاولة مضايقة إسرائيل في قطاع البحر الأبيض المتوسط”.
واعتبر أنه “على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحطة توليد الكهرباء وخزانات النفط الكبيرة في ميناء الحديدة، فمن غير المتوقع في هذه المرحلة أن يتراجع الحوثيون خطوة إلى الوراء، بل على العكس من ذلك، فقد سارع المتحدث باسم جيشهم، يحيى سريع، إلى الإعلان عن استعدادهم لحرب طويلة وعمليات انتقامية محددة الأهداف”.
وذكر التقرير أنه “سبق للقيادة المركزية الأمريكية أن أوضحت لإدارة بايدن أن التعليمات التي أعطيت لها حتى الآن لا تسمح بشل نشاط الحوثيين، ومن المشكوك فيه أن يتمكن بايدن من تغيير القيود التي فرضها على البحرية الأمريكية، وليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان ترامب يفكر في الانتقال إلى نهج هجومي في الشرق الأوسط”.
ويخلص التقرير إلى أن “إسرائيل” تواجه الآن جبهة مع عدو بعيد ولكن عنيد، ولديه القدرة والاستعداد للقتال على جبهات متعددة. ويبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت هناك أي نية للتصعيد إلى حرب مفتوحة من قبل أي من الأطراف المعنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محلل “إسرائيلي”: ثلاث مشاكل رئيسية في مقترح صفقة التهدئة بغزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية عن #نقاط_الخلاف الرئيسية حول #اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة.
وبحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، فإن نقاط الخلاف الرئيسية تتمحور حول #انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من نقاط مركزية في القطاع، وتغيير آلية إيصال #المساعدات_الإنسانية، والضمانات لاستمرار #المفاوضات.
وقال #نوآم_أمير المحلل العسكري للقناة، إن “البند الأول يمثل مشكلة فإذا وافقنا عليه، فسنقوّض كل إنجازات عملية #مركبات_جدعون ”.
مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: خيار السيطرة الشاملة على غزة فشل استراتيجي 2025/07/05وأضاف، “أننا إذا وافقنا على البند الثاني، فستستعيد حماس السيطرة على القطاع، وستتلاشى بالكامل إنجازات الشركات الأمريكية العاملة هناك”.
وعن البند الثالث، قال أمير “إذا قبلناه فسيمارس ترامب ضغوطًا علينا للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تنهي الحرب”.
وأوضح، أن “التفاصيل الصغيرة في الصياغات هي التي تحسم، وليست التصريحات الرسمية”.
وسبق أن أعلنت حركة حماس في بيان لها ،أنها سلمت ردها على المقترح الذي قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتأكيدا لما نشرته “عربي21” قالت الحركة إن الرد الذي سلمته للوسطاء كان إيجابيا، مشددة على أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وجاء في نص بيان الحركة: “أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.
اقرأ أيضا:
ترامب يتحدث عن رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
وكشف مصدر مطلع لـ”عربي21″ أن ردّ حماس تضمن تعديلات بسيطة لا تؤثر على جوهر المقترح، وتتعلق بتدفق المساعدات، واستمرار عمليات الإغاثة في غزة دون تأخير أو تعطيل خلال فترة الهدنة وفقا للبروتوكول الذي جرى تطبيقه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي تفاصيل الرد، أكدت الحركة على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال خلال فترة وقف إطلاق النار، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار السابق، مؤكدة على ضرورة وجود ضمانات أمريكية واضحة لا لبس فيها بشأن استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم إلى حين الوصول إلى اتفاق، دون استئناف من قبل الاحتلال للقصف.
وتوقع المصدر أن يتم الإعلان رسميا عن الوصول إلى اتفاق منتصف الأسبوع الجاري، إن لم تعرقل حكومة الاحتلال مسار المقترح الجديد وتختلق ذرائع لتفجير المفاوضات الجارية، أسوة بالمرات السابقة.