الطائرات الحربية الإسرائيلية تخترق جدار الصوت فوق بيروت (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن ما يحدث هو استمرار لسياسات إسرائيل في الحرب النفسية ومحاولة إرهاب وإفزاع اللبنانيين، ولكن الجديد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية خرقت حاجز الصوت فوق وسط العاصمة بيروت مرتين، بالإضافة إلى الجنوب اللبناني.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن ما يجري من إفزاع ليس لأهل لبنان فقط وإنما للوافدين الذين وصلوا إلى مطار بيروت وأنعشوا حركة السياحة جزئيا خلال الأيام القليلة الماضية، فهي رسالة إضافية أراد جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيهها لأهل لبنان.
وتابع أن ذلك جزءا من الحرب النفسية الموجهة ضد اللبنانيين في هذه الأثناء، مشيرا إلى أن هذه الطائرات حربية تسير بسرعة عاليا جدا وتخترق جدار الصوت بالتحليق على ارتفاع منخفض، مؤكدا أن الدفاعات الجوية اللبنانية تقتصر على بعض الصواريخ التي تستخدمها المقاومة والتي سبق وأن أطلقتها على مسيرات إسرائيلية في الأجواء بالجنوب اللبناني.
يذكر أن تبنى حزب الله في لبنان منذ صباح يوم الاثنين 7 عمليات، استهدفت مواقع ومستوطنات وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية ومن ضمن العمليات 4 استهدافات ردا على الاعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية الآمنة، وختمت عملياتها باستهداف مستعمرة تسوريائيل ضمن بنك أهداف المقاومة.
وقال حزب الله في بيانه : دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الاثنين 22-07-2024، وفقًا للآتي:
عمليات حزب الله يوم الاثنين:
1- استهداف موقع المالكية بمسيرة هجومية انقضاضية أصابت إحدى دشمه ممّا أدى إلى تدمير جزء منها واشتعال النيران فيها.
2- الساعة 17:45 استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة مما أدى الى تدميرها.
3- الساعة 17:50 استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
4- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة واندلاع النيران فيه، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ياطر.
5- استهداف مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة واندلاع النيران فيها، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام.
6- إدخال مستوطنة تسوريال على جدول نيران المقاومة الإسلامية وقصفها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال المدنيين في بلدة حانيين وإصابة عائلة فيها.
7- استهداف مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة عيتا الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان بوابة الوفد الوفد بيروت العدو الإسرائیلی فی بلدة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية "إف- 35" خلال عام
في ثاني حادثة من نوعها خلال عام، تحطمت مقاتلة "شبح" تابعة للبحرية الأميركية من طراز "إف-35" في ولاية كاليفورنيا بالقرب من قاعدة ليمور الجوية البحرية.
وأظهر مقطع فيديو متداول النيران والدخان الأسود الكثيف يتصاعدان من موقع التحطم في أراضي زراعية مسطحة ومفتوحة قرب قاعدة ليمور الجوية البحرية على بعد حوالي 64 كيلومترا جنوب غرب مدينة فريسنو في وسط كاليفورنيا.
وأكدت السلطات المحلية وبيان صادر عن البحرية الأميركية نجاح الطيار بالقفز من الطائرة المقاتلة بالمظلة، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى المستشفى لتقييم حالته والتعامل مع الإصابات المحتملة.
وفيما أشارت تقارير إلى أن طواقم الطوارئ العسكرية والمدنية استجابت للحادث، ويقدم مكتب شرطة مقاطعة فريسنو وهيئة الإطفاء في كاليفورنيا المساعدة في موقع الحادث، بينما يستعد المحققون الفيدراليون لتولي التحقيق في سبب الحادث الذي وقع حوالي الساعة 6:30 مساء.
وقالت البحرية الأميركية، إن المقاتلة، التي يقدر سعرها بحوالي 100 مليون دولار، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة VF-125، المعروف باسم "Rough Raiders".
وVF-125 هو سرب بديل للأسطول، مسؤول عن تدريب الطيارين وأطقم الطائرات.
وتُعدّ طائرة إف-35، وهي مقاتلة من الجيل الخامس وإحدى أكثر الطائرات الحربية تطورًا في العالم، حجر الزاوية في أسطول الجيش الأميركي.
تُصنّعها شركة لوكهيد مارتن، وتحظى بإشادة لقدراتها القتالية والتخفي المتقدمة. وتُشير الشركة إلى أن أكثر من 17 دولة حول العالم تشارك في برنامج إف-35.
لكن الطائرة واجهت تدقيقًا متزايدًا في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل في الصيانة والجاهزية.