وكيل زراعة بالإسكندرية يتفقد شركة أبو قير للأسمدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قام الدكتور إبراهيم قاسم، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، جولة تفقدية للمرور على مصانع أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية في منطقة الطابية شرق الإسكندرية، تنفيذًا لتعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالوزارة، بشأن متابعة عمليات شحن الأسمدة.
ضمت اللجنة، كل من المهندسة أميرة الأحمدي أبوريه، مدير الإدارة العامة للتعاون الزراعي بالإسكندرية والمهندسة تريزه سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعى بالإسكندرية والمهندس خالد مصطفى، مدير إدارة الأراضي والمياه والبيئة، في حضور الدكتور نادر حمدي الخواجة، مراقب الوزارة بشركات الأسمدة وذلك لمتابعة عمليات شحن الأسمدة للمحافظات ونسب تنفيذ برامج الأسمدة، وذلك من خلال منظومة حوكمة الأسمدة.
وقال المهندس خالد مصطفى عبدالجابر، مدير إدارة الأراضي والمياه والبيئة في مديرية الزراعة بالإسكندرية، إن الزيارة جاءت بهدف المرور على مصانع أبوقير لمتابعة إنتاج المصنع من الأسمدة الآزوتية (اليوريا العادية والمخصوص والنترات)، والتنبيه على الادارة بضرورة التوزيع العادل والمتساوي لكل من محافظات الوجه البحري والقبلي.
وأوضح عبدالجابر، أن المديرية لديها مندوب دائم داخل الشركة منذ عشرات السنين لمتابعة الإنتاج والتوزيع العادل بين المحافظات دون تفرقة.
كانت قد أعلنت شركة أبو قير للأسمدة المصرية، بدء تشغيل مصانعها تدريجيا بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي، بحسب إفصاح للبورصة المصرية. وكانت أبوقير للأسمدة وشركات أخرى من بينها موبكو للأسمدة وكيما أعلنت الأسبوع الماضي عن توقف مصانعها بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي بسبب زيادة الطلب على الطاقة في مصر مع ارتفاع درجات الحرارة.
كانت قد سادت حالة من الغضب بين المزارعين بالإسكندرية بسبب أزمة نقص الأسمدة المدعمة، وارتفاع أسعارها في السوق الحر، الأمر الذي يرفع من تكلفة إنتاج المحاصيل، وخاصة على صغار المزارعين الذين يملكون مساحات صغيرة، وهم الأقل قدرة على توفير بدائل الأسمدة المدعم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور ابراهيم قاسم وكيل وزارة الزراعة مصانع الأسمدة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في قطاع غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة.
وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد.
وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب.
وقال الدكتور الفرا -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن الأمهات استخدمن المحليات والماء وبعضهن تضع شوربة عدس في رضاعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم شهرين و3 أشهر، وهذا لا يتوافق مع بروتوكولات التغذية على المستوى العالمي.
وشرح الدكتور الفرا أن الأطفال يتأثرون بسوء التغذية أكثر من الكبار الذين يتحملون الصيام لفترات طويلة، فالأطفال فئة هشة والكبد لديهم صغير وعنصر الطاقة المختزن في الكبد قليل، بالإضافة إلى أن كميات العضلات والنسيج الشحمي قليلة.
كما أن المصدر الخاص بالطاقة لدى الأطفال هو الحليب سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وبمجرد أن يفقد الطفل هذا الوارد اليومي من الغذاء خلال 24 ساعة يتم توقف عملية الاستقلاب في جسمه بنسبة 35% .
وعندما يستنفد الجسم كل مصادر الطاقة، فإنه يدخل في مرحلة تصبح فيها جميع العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم على أهبة التوقف، ويظهر من خلال حدوث انخفاض شديد في الضغط وفي عدد ضربات القلب وفي عدد مرات التنفس وفي درجة الحرارة، وحتى الكلى تصبح تعمل في أقل مستوياتها.
وفي هذه المرحلة يحدث -وفق الدكتور الفرا- اختلال في أملاح الدم وكمون في جميع أنحاء الجسم وينتهي ذلك بدخول الطفل في سبات وهي مرحلة ما قبل الوفاة. وقال إن هذه المراحل تأخذ فترة طويلة عند الكبار.
إعلانووثّقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.