رئيس جهاز العاصمة الإدارية يلتقي مسئولي الشركات المنفذة لأعمال الطرق والمحاور بجميع قطاعات المدينة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عقد المهندس أحمد عبدالرازق، رئيس جهاز تنمية العاصمة الإدارية، اجتماعًا موسعا مع الشركات المسند لها الأعمال التنفيذية وكذا الشركات المسند لها أعمال الصيانات الخاصة بالطرق والمحاور الرئيسية بجميع القطاعات الخاصة بالمدينة ومن أبرزها: (محور محمد بن زايد الجنوبي - طريق 4 - طريق 11 - طريق MU32 - طريق 15/16 - الحي الحكومي)، وذلك بحضور مسئولي الجهاز والمكاتب الاستشارية.
واستهل المهندس أحمد عبدالرازق، الاجتماع بالترحيب بالحضور، واستمع إلى المعوقات التي تواجه بعض الشركات، والملاحظات التي قد تطرأ على الأعمال في المواقع، كما شدد على جميع الشركات ببذل المزيد من العمل والجهد لإنهاء جميع الأعمال في التوقيتات المحددة، وبالجودة والمواصفات المتفق عليها.
ووجه " عبدالرازق " تحذيرات شديدة اللهجة إلى جميع الشركات بأنه لا مجال للتخاذل أو التباطؤ في أعمال التنفيذ، أو الصيانات والمتابعة، مؤكدًا اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة في حالة التقاعس عن تنفيذ الأعمال المطلوبة، وإسناد الأعمال الموكلة لشركات أخرى.
وطالب رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، ممثلي الشركات العاملة بالمتابعة والصيانات للطرق والمحاور والزراعات بالجزر الجانبية، والوسطى، موجهًا الدعوة للجميع بالتكاتف من أجل إنجاز الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإمارات الـ 21 في تصنيف أفضل بيئات الشركات الناشئة 2025
سجَّلت دولة الإمارات تقدماً لافتاً في تقرير «مؤشر منظومات الشركات الناشئة العالمية 2025» الصادر عن مؤسسة «ستارت أب بلينك»، حيث احتلت المرتبة 21 عالمياً، بعد أن قفزت مركزين، مقارنة بالعام الماضي، محققة معدل نمو سنوي في منظومتها الريادية تجاوز 32% وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة بين المركزين 21 و30.
وسلط التقرير الضوء على مدينة دبي، التي واصلت صعودها بثبات، لتحل في المرتبة 44 عالمياً من بين أكثر من 1400 مدينة تم تقييمها، محققة نمواً سنوياً في المنظومة وصل إلى 33.4% واعتبر التقرير أن هذا التقدم المستمر يعكس ديناميكية بيئة الأعمال في المدينة والجهود المستمرة في تعزيز البنية التحتية التقنية وجذب المستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم.
أما أبوظبي، فقد حققت نمواً سنوياً لافتاً بلغ نحو 50%، ما جعلها ضمن أسرع المدن نمواً في العالم في هذا المجال، على الرغم من تمركزها في المرتبة 175 عالمياً ويشير هذا الأداء إلى وجود زخم قوي في تطور المنظومة الريادية بالإمارات خارج حدود دبي، مع بروز أبوظبي مركزاً صاعداً لريادة الأعمال.
وإقليمياً، تفوقت الإمارات على معظم دول الشرق الأوسط، متقدمة على الهند، التي تراجعت ثلاثة مراكز إلى المرتبة 22، رغم حجمها الاقتصادي الكبير، بسبب تباطؤ نمو منظومتها الريادية إلى نحو 16.8%. كما تفوقت الإمارات على تركيا (المرتبة 39) وقطر التي لم تدخل ضمن أول 75 دولة، بينما جاءت السعودية في المرتبة 38 بعد صعود استثنائي ب27 مركزاً دفعة واحدة، مستفيدة من معدل نمو سنوي تجاوز 236%، وهو الأعلى على الإطلاق بين جميع الدول المدرجة.
وعالمياً، حافظت الولايات المتحدة على صدارة الترتيب، رغم تباطؤ نمو منظومتها إلى 18.2%، في حين جاءت المملكة المتحدة ثانية بنمو تجاوز 26%، أما سنغافورة فقد واصلت صعودها المثير محققة المركز الرابع عالمياً بنمو سنوي اقترب من 45%، متجاوزة بذلك كندا التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة.
ويُظهر التقرير أن النظم البيئية الناشئة حول العالم، أصبحت أكثر ديناميكية وتنوعاً، حيث سجلت دول مثل الصين وفرنسا والسويد وسويسرا وأيرلندا نسب نمو عالية تجاوزت 30%، ما يعكس تنافساً متزايداً على جذب المواهب والاستثمارات في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
ويخلص التقرير إلى أن استمرارية التقدم في ترتيب المنظومات لبيئات الشركات الناشئة، يتطلب من الدول تعزيز بيئاتها التنظيمية وزيادة استثماراتها في البنية التحتية التقنية والتعليم وريادة الأعمال وهو ما تقوم به الإمارات بفعالية جعلتها في طليعة الدول النامية في هذا المجال.