البنك المركزي التركي يبقي سعر الفائدة عند 50%.. احتمالية ارتفاع التضخم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أبقى البنك المركزي التركي، اليوم الثلاثاء، سعر الفائدة ثابتا عند 50 بالمئة على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع.
وذكر بيان صادر عن البنك عقب اجتماع عقدته لجنة السياسة النقدية للمركزي التركي، برئاسة محافظه يشار فاتح قره خان، أن "المؤشرات الرئيسية للتضخم الشهري في يوليو/ تموز تشير إلى إمكانية الارتفاع نتيجة التعديلات السعرية والضريبية".
وأكد، "أن اللجنة قررت إبقاء سعر الفائدة ثابتا، وأنه سيتم الحفاظ على موقف السياسة النقدية المتشددة حتى يتم تحقيق انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري".
وأضاف أن "المركزي التركي سيراقب عن كثب المؤشرات المتعلقة بالتضخم واتجاهه الأساسي، وأن اللجنة ستستخدم بحزم جميع الأدوات المتاحة لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في استقرار الأسعار".
وكان البنك المركزي قد ثبت سعر الفائدة عند 50 بالمئة، خلال اجتماعه السابق في 25 حزيران/ يونيو الماضي.
ومنتصف الشهر الجاري، تحدث اثنان من كبار صناع السياسات الاقتصادية في تركيا، عن اقتراب معدلات التضخم المرتفعة في البلاد من الدخول في "فترة تراجع مستدامة"، وذلك خلال فعالية استضافها بنك جيه.بي.مورجان في إسطنبول حضرها مستثمرون أجانب ومسؤولون تنفيذيون في شركات وبنوك تركية.
وقال محافظ البنك المركزي فاتح قره خان، إن سياسة التشديد النقدي التي ينتهجها البنك ستستمر لأن تركيا "على وشك الدخول في فترة تراجع مستدامة للأسعار"، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
من جهته، تحدث وزير المالية محمد شيمشك عن خطوات لتطوير منظومة تحصيل الضرائب ومراجعة الإنفاق في إطار "تحول هيكلي" نحو نمو أكثر توازنا واستدامة، حسب مشاركين في الفعالية المغلقة أمام التغطية الصحفية.
وكان شيمشك قال في تصريحات الشهر الماضي، إن "التضخم يُحتمل أن يصل إلى ما يقل قليلا عن 40 بالمئة أو يزيد قليلا على 30 بالمئة في وقت لاحق من هذا العام، وأن يصل العام المقبل إلى قرابة 15 بالمئة قبل أن يتراجع إلى أقل من 10 بالمئة".
وكانت معدلات التضخم وصلت على أساس سنوي إلى حد 75 بالمئة في شهر أيار /مايو الماضي، إلا أن شيمشك أوضح في تصريحات عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن معدلات التضخم ستنخفض بدءا من الشهر المقبل، مشدد على أن الآثار سيتم التماسها على أكثر من صعيد.
وانخفض التضخم السنوي إلى أقل من 72 بالمئة في شهر حزيران /يونيو، من ذروته عندما بلغ أكثر من 75 بالمئة في أيار /مايو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي البنك المركزي سعر الفائدة تركيا معدلات التضخم تركيا البنك المركزي معدلات التضخم سعر الفائدة اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی سعر الفائدة بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بتحسن الطلب عالميًا وتراجع التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة الأمريكية، ووفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ارتفعت الأسعار بنحو 1.3% محليًا، بينما حققت الأوقية في البورصة العالمية مكاسب بلغت 0.6%.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن سعر جرام الذهب عيار 21 صعد بنحو 60 جنيهًا خلال الأسبوع، إذ افتتح التداولات عند 4600 جنيه، وبلغ ذروته عند 4750 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4660 جنيهًا، أما عالميًا، فشهدت الأوقية ارتفاعًا بواقع 20 دولارًا، لتتحرك بين 3290 و3403 دولارات، وتغلق عند 3310 دولارات.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3994 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 37280 جنيهًا.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب سجلت تحركات محدودة نسبيًا، متأثرة بتراجع الرهانات على خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وذلك عقب صدور بيانات قوية بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة.
فقد أظهرت البيانات إضافة 139 ألف وظيفة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2% وارتفاع في الأجور، ما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح وتراجع شهية المخاطرة.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية التي من شأنها أن توجه سياسة الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل يومي 17 و18 يونيو، حيث من المنتظر أن يُعلن قراره بشأن أسعار الفائدة.
واختتم إمبابي تصريحه بالإشارة إلى أن استمرار التوترات الجيوسياسية، إلى جانب ضعف الدولار، يدعمان أسعار الذهب على المدى المتوسط، فيما قد تؤدي أي تهدئة مفاجئة أو اتفاقات تجارية إلى كبح مكاسب المعدن النفيس، ومع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بطلب استثماري قوي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن التحوط