وزير الصحة: الطبيب لا يمكنه زيادة دخله.. والرئيس كلف بدراسة أحوالهم المادية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن هناك توجيهات من قبل القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بأحوال الأطباء على كافة المستويات، مشددًا على أن الرئيس السيسي كان قد كلّف وزارة المالية منذ فترة بدراسة أحوال الأطباء من الناحية المادية “مهمة”.
وشدد “عبدالغفار”، خلال حوار خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج “كلام في السياسة”، والمذاع على قناة “إكسترا نيوز”، على أن الطبيب هو إنسان لديه التزامات وارتباطات وأسرة واحتياجات لابد أن تلبى من خلال وظيفته، مؤكدًا أن هذا الاهتمام بأحوال الطبيب المادية؛ لأنه لا يمكنه العمل بأي شيء آخر إلا الطب.
وتابع: “الطبيب لا يمكنه زيادة دخله بعمل آخر، لذلك لابد من الاهتمام ودراسة الناحية المادية لديه”، مضيفًا: “ثمّة إجراءات تمّت أعترف أنها ليست كافية، مثل زيادة مقابل نبطشيات السهر، وبعض الميزانيات الخاصة ببدل العدوى ومخاطر المهن الطبية، وكل هذه الإجراءات لا يمكنها أن تمثل أرقاما معوضة للطبيب حتى يطمئن بأنه يحصل على الحد الكافي لمعيشته”.
وزير الصحة: مشكلة الأطباء ليست في مصر فقط.. تحدث بكل دول العالمأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة تستهدف أن يكون العنصر البشري مؤهلًا ومرضيًا ويعمل بشكل يتيح له يتفرغ العمل الإنساني الضخم الذي يقوم به، منوهًا بأن مشكلة الأطباء موجودة في أي مكان بالعالم.
مشكلة الأطباءوأضاف: “مشكلة الأطباء موجودة وظهرت بشكل كبير وخاصة بعد جائحة كورونا، ففي إنجلترا، هناك نقص شديد في الفريق الطبي، مشكلة الأطباء أمر مؤرق”.
وتابع: "من الممكن أن يكون لديك أفضل خدمات صحية ممكن من خلال الإمكانيات الإنشائية والتجهيزات، ولكن العنصر البشري فعّال وأساسي بصرف النظر عن البنية التحتية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة السيسي وزارة المالية ووزير الصحة والسكان مجلس الوزراء الصحة والسكان رئيس مجلس الوزراء كورونا الرئيس السيسي مشکلة الأطباء
إقرأ أيضاً:
موجة إنفلونزا غير مسبوقة تضرب بريطانيا
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من أن البلاد تواجه "تفشيا غير مسبوق للإنفلونزا"، في حين يستعد الأطباء لتنفيذ إضراب يستمر 5 أيام قبل عيد الميلاد.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ -في مقابلة نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الجمعة- الأطباء المقيمين إلى إلغاء إضرابهم، وأكد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية -وهي خدمة الصحة العامة في بريطانيا- في وضع بالغ الخطورة وتواجه تحديا لم تشهده منذ جائحة (كوفيد-19).
وبلغت حالات الإصابة بالإنفلونزا مستويات قياسية لمثل هذه الفترة من العام بحسب أرقام نشرتها الهيئة الخميس.
وارتفع عدد الحالات بنسبة 55% خلال أسبوع، حيث بلغ متوسط عدد المرضى الذين أُدخلوا إلى المستشفيات الأسبوع الماضي 2660 مريضا يوميا.
وقالت المديرة الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ميغانا بانديت "مع طلب قياسي على خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف، وإضراب وشيك للأطباء المقيمين، جعل هذا التفشي غير المسبوق للإنفلونزا هيئة الخدمات الصحية الوطنية في أسوأ وضع ممكن خلال هذه الفترة من السنة".
ويعدّ وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحديا سياسيا رئيسيا لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر العمالية، في وقت تعاني فيه الهيئة من أزمة عميقة بينها فترات انتظار طويلة جدا للحصول على المواعيد.
إضراب الأطباءوإذا حدث الإضراب المقرر الأربعاء، فسيكون الإضراب الـ14 للأطباء منذ مارس/آذار 2023. ويتواجه الأطباء المقيمون مع الحكومة بشأن الرواتب والتدريب.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ الأطباء إلى قبول عرض الحكومة، ووافق على مطلب نقابة الأطباء بمنح الأولوية في التدريب للأطباء المتدرجين في بريطانيا على المتقدمين من الخارج إضافة إلى زيادة العدد.
في المقابل، أعلن الوزير أن الحكومة لا تستطيع ولن تتنازل بشأن الرواتب، "خصوصا بعد زيادة قدرها 28.9% خلال السنوات الثلاث الماضية، وأكبر زيادة في القطاع العام بأكمله خلال العامين الماضيين".
إعلانوتطالب الجمعية الطبية البريطانية، التي تمثل الأطباء المقيمين، بزيادة إضافية قدرها 26%، معتبرة أنها ضرورية بعد سنوات من زيادات لم تواكب التضخم.
وستطرح الجمعية اقتراح الحكومة الجديد على أعضائها من خلال استطلاع رأي عبر الإنترنت ينتهي الاثنين.