بعد تحذيرات العالم الهولندي.. رسالة طمأنة من «البحوث الفلكية»
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة توقعات العالم الهولندي بشأن حدوث موجة تسونامي في البحر المتوسط، وغلق الشواطئ ومنع نزول المواطنين البحر في عدد من المحافظات.
وقال صلاح الحديدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الثلاثاء، إن ظهور الخبير والعالم الهولندي على الساحة، تسبب في حدوث حالة من القلق والتوتر بين المواطنين في عدد من الدول، وهو ما حدث مؤخرًا بتوقعه حدوث زلزال في البحر المتوسط.
وأوضح «الحديدي»، أن هناك إجراءات احترازية تتخذها الدولة لحماية المواطنين والمترددين على المصايف في المحافظات الساحلية، ومن بينها بور سعيد والإسكندرية، وشرم الشيخ.
وأردف أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: الزلزال يحدث في المحيطات الكبيرة والواسعة ويظهر ذلك من خلال ارتفاع موجات المياه، وهي أشبه بموجات تسونامي.
اقرأ أيضاًعالم الزلازل الهولندي يحذر من وقوع زلزال بقوة 8 ريختر الأسبوع المقبل
عالم الزلازل الهولندي يبث الرعب مجددا بعد التقلبات الجوية العالمية
تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي.. وتايوان تؤكد توقعاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي المحافظات الساحلية زلزال في البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
وكالات
أقرت شركة “غوغل” بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تحذير ملايين الأشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر يوم 6 فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فقد كان من الممكن أن يتلقى قرابة 10 ملايين شخص ممن تواجدوا ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال تحذيرًا عالي المستوى من النظام، يمنحهم نحو 35 ثانية ثمينة للبحث عن مأوى آمن.
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من النوع الأعلى “اتخذ إجراءً” (Take Action)، في حين تلقى نصف مليون مستخدم فقط تنبيهًا من المستوى الأدنى، المصمم للهزات الخفيفة والذي لا يُظهر تنبيهًا صاخبًا أو واضحًا على الهاتف.
هذا الخلل، الذي وصفه تقرير “غوغل” لاحقًا بأنه “ناتج عن قيود في خوارزميات الاكتشاف”، أدى إلى تقدير خاطئ لشدة الزلزال الأول، حيث قدره النظام بين 4.5 و4.9 درجة، رغم أن قوته الحقيقية بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة في العصر الحديث، ولم يكن ذلك الخطأ الوحيد، إذ فشل النظام أيضًا في تقييم الزلزال الثاني الذي ضرب لاحقًا في نفس اليوم، ما أدى إلى تقليل التحذيرات مرة أخرى.
الغريب أن النظام كان يعمل بالفعل وقت وقوع الكارثة، إلا أن التحذيرات لم تصل إلى العدد المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الزلزال الأول وقع في ساعة مبكرة من الفجر (04:17 صباحًا) حين كان معظم السكان نائمين.
وكان من الممكن أن يوقظهم تحذير “اتخذ إجراءً” بصوته العالي وشاشته التي تتجاوز وضع “عدم الإزعاج”، وربما ينقذ أرواحًا كثيرة.
وأشارت “بي بي سي” إلى أنها حاولت، على مدار أشهر، التواصل مع سكان المناطق المتضررة الذين تلقوا ذلك التحذير الأعلى، لكنها لم تتمكن من العثور على أي منهم.
وفي أعقاب الكارثة، قامت “غوغل” بإعادة محاكاة الزلزال نفسه بعد تحسين خوارزمياتها، وأظهرت النتائج الجديدة أن النظام كان بإمكانه إرسال 10 ملايين تحذير من المستوى الأعلى، و67 مليونًا من تنبيهات الهزات الخفيفة لمن هم على أطراف المنطقة المتأثرة.
وقالت الشركة في بيانها: “نواصل تحسين نظام التحذير استنادًا إلى ما نتعلمه من كل زلزال”، مؤكدة أن النظام يُعد مكملًا للأنظمة الوطنية وليس بديلًا عنها، ومع ذلك، أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من اعتماد بعض الدول على تقنيات لم تُختبر بالكامل بعد.
يُذكر أن نظام “تنبيهات الزلازل لأندرويد” الذي تطوره “غوغل” يعتمد على استشعار الاهتزازات من خلال ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ويُفترض أن يُشكّل “شبكة أمان عالمية”، خاصة في الدول التي لا تمتلك أنظمة إنذار متقدمة.