السلة الغذائية: هل ساهمت في استقرار الأسعار في السوق العراقية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
24 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها العراق، يشهد السوق المحلي استقراراً نسبياً في أسعار المواد الغذائية، وهو ما يُعزى إلى التوزيع الجيد والعادل للسلة الغذائية.
واعترفت وزارة التخطيط بإنجازات هذا المشروع وأعلنت عن ارتفاع أعداد المواطنين المستفيدين من “السلة الغذائية” بشكل متزايد مع مرور الوقت.
إنجازات السلة الغذائية
وأعلنت مدير عام الشركة العامة للمواد الغذائية، لمى هاشم الموسوي، أن السلة الغذائية ساهمت بشكل كبير في توفير الأمن الغذائي للمواطن العراقي، وتحول الخزين الغذائي في البلاد من خزين طوارئ إلى خزين استراتيجي.
والسلة الغذائية لم تكن فقط عنصراً حيوياً في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، بل أسهمت أيضاً في دعم المنتج الوطني.
وكان العراق يستورد 90% من “الطحين الصفر” من الخارج، بتكلفة تصل إلى 750 مليون دولار سنوياً. ولكن بفضل السلة الغذائية، نجحت البلاد في الاعتماد على المنتج الوطني، مما ساهم في توفير السلة الغذائية وتخفيض الاعتماد على الاستيراد.
وتتضمن السلة الغذائية مجموعة متنوعة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية مثل الزيت والسكر والحمص والفاصوليا ومعجون الطماطم والأرز بأنواعه المختلفة
حماية الخزين الاستراتيجي
وأكدت شركة المواد الغذائية أن حماية الخزين الاستراتيجي من المواد الغذائية الخاصة بالسلة الغذائية كانت من الأولويات القصوى. وتم تأمين مواقع الخزين في بغداد، لضمان توافر المواد الغذائية بشكل مستمر.
وشمل توزيع المواد على المواطنين في جميع أنحاء العراق من خلال نظام البطاقة التموينية الذي يضمن وصول هذه المواد إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وفي جولة ميدانية، عبر المواطنون عن رضاهم تجاه تأثير السلة الغذائية على استقرار الأسعار وتوافر المواد الغذائية.
يقول أحمد السعدي، أحد سكان بغداد في تدوينة على فيسبوك: “بفضل السلة الغذائية، نشعر بالأمان الغذائي. الأسعار مستقرة ولا نشهد تلاعباً كبيراً من قبل التجار كما كان يحدث في السابق.”
وأشادت أم محمد، ربة منزل من البصرة، عبر مقطع فيديو على يوتيوب، بالجهود المبذولة في توفير السلة الغذائية قائلة: “السلة الغذائية ساعدتنا كثيراً في تلبية احتياجاتنا اليومية. نأمل أن يستمر هذا المشروع وأن يتوسع ليشمل المزيد من المواد الغذائية.”
تحديات وافشال مشروع السلة الغذائية
على الرغم من النجاحات، هناك محاولات لإفشال مشروع السلة الغذائية عبر تلفيق الأخبار وبث الإشاعات لزعزعة ثقة المواطن، كما تسعى بعض الجهات إلى تهريب المواد الغذائية المخصصة للسلة الغذائية. وفي هذا الصدد، أحبطت وزارة التجارة عملية تهريب أطنان من الحنطة المخصصة للبطاقة التموينية في منطقة المشتل بالعاصمة بغداد.
وأثبت مشروع السلة الغذائية فعاليته في السيطرة على أسعار المواد في السوق المحلية ومنع التجار من رفع الأسعار بشكل غير مبرر. وبهذا الصدد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المواد الغذائیة السلة الغذائیة فی توفیر
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: أسعار البن في مصر ثابتة رغم انخفاضها 20% عالميا منذ فترة
طالب حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، بضرورة التدخل لضبط أسعار البن في السوق المصري، مؤكدًا أن أسعار البن العالمية تشهد انخفاضًا متواصلاً منذ أكثر من 7 أسابيع، في حين لا تزال الأسعار المحلية ثابتة دون أي تراجع يُذكر.
وقال، خلال تصريحات في برنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، إن الأسعار العالمية للبن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس الماضي، نتيجة تحسّن الإنتاج لدى كبار المصدرين مثل البرازيل وفيتنام وإندونيسيا، وتزايد المعروض عالميًا.
وقال المنوفي: “الأسواق العالمية تستجيب بسرعة للمعطيات الجديدة.. سعر البن في البورصات انخفض لأكثر من 20% منذ أبريل، بينما لا يزال سعر البن المحلي مرتفعًا، ما يشير إلى فجوة في استجابة السوق المصري”.
وأوضح أن غياب التحرك من جانب المستوردين أو كبار الموزعين المحليين يؤدي إلى استمرار الأسعار عند مستويات مرتفعة، رغم انخفاض تكلفة الاستيراد نسبيًا.
وأشار عضو شعبة المواد الغذائية، إلى أن هذا الجمود في الأسعار المحلية لا يخدم المستهلك المصري، الذي يعاني بالفعل من ضغوط معيشية.
وشدد على أن السوق بحاجة إلى آليات رقابية مرنة وشفافية في التسعير تضمن للمواطن حقه في الاستفادة من أي انخفاض عالمي في أسعار السلع الأساسية.