السودان: كسلا تقرر تفريغ جميع مدارسها من النازحين قبل حلول أغسطس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يهدف هذا الإجراء إلى تفريغ تلك المدارس بنسبة 60%، مما سيمكن من استئناف العام الدراسي فيها مثل بقية مدارس الولاية.
كسلا: التغيير
حددت حكومة ولاية كسلا شرقي السودان، الأول من أغسطس المقبل موعدًا لاستلام مركز الكرامة المخصص لإيواء النازحين، الذين سيتم ترحيلهم من مدارس محلية كسلا.
ويهدف هذا الإجراء إلى تفريغ تلك المدارس بنسبة 60%، مما سيمكن من استئناف العام الدراسي فيها مثل بقية مدارس الولاية.
وزار حاكم كسلا المُكلف الصادق محمد الأزرق، الثلاثاء، المركز للاطلاع على الأعمال الجارية في تجهيزه استعدادًا لترحيل النازحين المتوقع في الأسبوع الأول من أغسطس.
وخلال الزيارة، تلقى الوالي إحاطة شاملة من قبل وزير التربية والتوجيه ومفوض العمل الإنساني والجهات المختصة بالإشراف على المشروع.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية تناولت الزيارة جهود تركيب الخيام وإنشاء المرافق الضرورية بالإضافة إلى توفير خدمات المياه والكهرباء والرعاية الصحية، حيث أثنى حاكم الولاية على الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية والشركاء والمنظمات خلال المرحلة السابقة.
من جانبه، ذكر وزير التربية والتوجيه بأن إتمام العمل بالمركز سيتيح للوزارة إمكانية استئناف الدراسة في أقرب وقت ممكن. وأعرب عن أمله بأن تكتمل الأعمال بالمركز قبل بداية الشهر المقبل ليتم تحضير المدارس التي سيتم تفريغها.
وعبّر الوزير عن تقديره للجهات التي ساهمت في هذا العمل، وعلى وجه الخصوص جمعية الهلال الأحمر السوداني لدورها البارز في إنشاء الخيام وتوفير الإقامة الدائمة في المعسكر، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الأممية.
كما دعا المنظمات إلى الالتزام بالوعود التي تعهدت بها، لضمان استلام المركز في الوقت المحدد واستئناف العملية التعليمية.
بدوره أبدى مفوض العون الإنساني رضاه التام عن جهود المنظمات ضمن الشراكات القائمة بينها وبين حكومة الولاية.
وأشار إلى أن المركز يعد واحداً من أكبر المرافق، حيث يوفر بيئة مناسبة ومثالية للنازحين بدلاً من المدارس ويضمن خصوصية أسرية متكاملة في جميع المواقع.
وكانت وزارة الصحة السودانية قد أعلنت عن وجود 8 ملايين و998 ألف و59 نازح في جميع مراكز الإيواء بالبلاد والتي تبلغ إثنان ألف و280 مركزاً.
الوسومآثار الحرب في السودان كسلا مخيمات النازحين مراكز الإيواء ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان كسلا مخيمات النازحين مراكز الإيواء ولاية كسلا
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين ترفض قرار العودة للمدارس بالخرطوم
لجنة المعلمين السودانيين أكدت أن العودة إلى المدارس بولاية الخرطوم تتطلب ضمان الأمن الوظيفي والسلامة الصحية والخدمات الأساسية والأمن.
الخرطوم: التغيير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، اعتراضها على قرار حكومة ولاية الخرطوم بالعودة إلى المدارس، مؤكدة أن هذا القرار يتعارض مع قوانين العمل ويتجاهل الظروف الصعبة التي يواجهها المعلمون.
وقررت حكومة الخرطوم الخميس الماضي، استئناف الدراسة بكل أنحاء الولاية واستئناف نشاط المؤسسات الخدمية، بجانب تنفيذ قرار قطع الإجازة المفتوحة للعاملين التي منحت بسبب الحرب ومباشرة العمل اعتباراً من أمس الأحد، مع الاستجابة لطلبات العاملين وفقاً لقوانين الخدمة المدنية.
تعارض مع القوانينوقالت لجنة المعلمين في بيان صحفي، إن المعلمين لم يتغيّبوا عن العمل بمحض إرادتهم، بل شُرّدوا بسبب الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023م.
وأضافت: العاملون في قطاع التعليم بولاية الخرطوم يعانون من حرمانهم من الرواتب لأكثر من عام، مما زاد من معاناتهم، هذا الحرمان أدى إلى وفاة بعضهم جوعًا أو مرضًا، وتشريدهم، وفقدان أبنائهم للتعليم بسبب عدم القدرة على دفع الرسوم الدراسية.
وأشارت اللجنة إلى أن قرار العودة إلى المدارس يتعارض مع قوانين العمل التي تنص على ضرورة توفير بيئة آمنة، وسلامة مهنية، والتزام بتوفير الرواتب، كما يخالف الاتفاقيات التي صدقت عليها الحكومة السودانية، مثل منظمة العمل الدولية.
تحديات العودةوشدد البيان على أن العودة إلى المدارس تتطلب ضمان الأمن الوظيفي، والسلامة الصحية، والخدمات الأساسية، والأمن.
وجاء في البيان: بعض المدارس أصبحت مقابر، دون أن تتخذ أي سلطة إجراءات لنقل الرفات وتعقيم هذه المدارس، الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا منتشرة، دون بيان واضح من وزارة الصحة يشير إلى انتهاء هذا الوباء.
مطالب المعلمينوطالبت لجنة المعلمين بصرف الرواتب والبدلات والعلاوات المرتبطة بالرواتب، بقيم ثابتة يمكن أن تسهل عودة المعلمين.
وأكدت أن أي إجراء يترتب على هذا القرار يُعد باطلاً وسيواجه مقاومة على جميع المستويات.
وأكدت اللجنة على ضرورة توفير بيئة آمنة ومأمونة للمعلمين والطلاب قبل تنفيذ أي قرار بالعودة إلى المدارس.
ونوهت إلى أن المعلمين منتشرون داخل وخارج السودان، ويتطلبون صرف رواتب وبدلات لتسهيل عودتهم.
الوسومالأمن الوظيفي الحرب الخدمة المدنية السودان المدارس لجنة المعلمين السودانيين ولاية الخرطوم