الثورة نت/..

طوّر فريق من الباحثين جيلا جديدا من بطاريات الليثيوم المعدنية، يمكن أن يوفر مزيدا من الأمان وطول أمد عملها في درجات الحرارة المرتفعة.

وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، بأن البطاريات أصبحت جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، إلا أن هناك مخاوف متعلقة بالسلامة وقصر العمر وكثافة الطاقة غير الكافية في البطاريات المستخدمة اليوم، نتيجة لاستخدامها للشوارد السائلة.

ودفع الباحثين إلى البحث عن شوارد صلبة مناسبة للاستخدام مع أنودات معدن الليثيوم (المعروفة بقدرتها العالية على الطاقة المحددة النظرية).

وعمل فريق البحث، بقيادة البروفيسور دونغ مايونغ شين، من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة هونغ كونغ (HKU)، على تصنيع شوارد البوليمر الخالية من الشقوق الدقيقة، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من هذه البطاريات وتعد بعمر افتراضي أطول وتعزيز السلامة في درجات الحرارة المرتفعة، من خلال تفاعل مباشر بخطوة واحدة، ما يظهر سمات ملحوظة بما في ذلك عدم القابلية للاشتعال.

وأدى الابتكار الجديد إلى عمل بطاريات الليثيوم المعدنية كأجهزة تخزين طاقة آمنة وطويلة الدورة في درجات حرارة عالية، مع الحفاظ على السعة بنسبة 92.7 في المائة ومتوسط كفاءة بنسبة 99.867 في المائة على مدى 450 دورة عند 100 درجة مئوية.

وقال الدكتور جيني غاو، المعد الأول للدراسة: “نعتقد أن هذا الابتكار يفتح الأبواب أمام كيمياء البطاريات الجديدة التي يمكن أن تحدث ثورة في البطاريات القابلة لإعادة الشحن في درجات الحرارة العالية، مع التركيز على السلامة وطول العمر”.

وأضاف: “بصرف النظر عن التطبيقات في سيناريوهات درجات الحرارة المرتفعة، فإن أغشية الإلكتروليت الخالية من الشقوق الدقيقة لديها أيضا القدرة على تمكين الشحن السريع”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: درجات الحرارة فی درجات

إقرأ أيضاً:

هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟

#سواليف

تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى شديدة #الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ #القبة_الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.

وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى بلاد الشام مما ادى الى سيادة أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي مصر، تسيطر موجة حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.

تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول #كتلة_هوائية أقل #حرارة إلى شرق المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:

مقالات ذات صلة سعر فلكي للوحة مركبة رئيس الوزراء 2025/07/28

تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.

والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها عند 41.2 مئوية
  • عاجل: موجة حارة ورياح نشطة على الشرقية.. ودرجة الحرارة تلامس الـ 50 مئوية
  • الدمام تسجل 49 درجة مئوية.. وأبها الأدنى
  • تركيا تشتعل بحرّ تموز: 23 ولاية فوق 40 درجة!
  • «الأرصاد»: الدمام تسجل 49 درجة مئوية والباحة الأدنى
  • الدمام 49 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • الحرارة تتجاوز 50 درجة في العراق.. وتحذير من مخاطر أشعة الشمس
  • موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
  • هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟