جواز السفر المغربي يتقدم في مؤشر هينلي ويعزز فرص السفر إلى 77 وجهة بدون تأشيرة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
حقق جواز السفر المغربي تقدمًا ملحوظًا في مؤشر "هينلي" لجوازات السفر، حيث احتل المركز الـ72 عالميًا، متقدمًا بذلك برتبتين. هذا التحسن سيسمح لحاملي الجواز المغربي بالسفر بحرية إلى 73 دولة حول العالم.
وشهدت المملكة المغربية هذا العام توسعًا في قائمة الدول المعفاة من التأشيرة، مثل تايلاند والرأس الأخضر وأذربيجان، مما يسهم في تبسيط إجراءات السفر للمواطنين المغاربة الذين سيتمكنون من زيارة 77 وجهة بدون الحاجة لتأشيرة.
وأشار المؤشر إلى أن جواز السفر المغربي يتيح الوصول إلى 36 دولة دون تأشيرة، وإلى 41 دولة عن طريق الحصول عليها عند الوصول، بالإضافة إلى 4 دول عن طريق تصريح السفر الإلكتروني AVE. في المقابل، تتطلب 117 دولة الحصول على تأشيرة مسبقة، مما يمنح جواز السفر المغربي درجة تنقل تبلغ 81 ومعدل تنقل إجمالي يبلغ 41%.
لكن رغم ذلك، فالمغاربة لا يزالون بحاجة إلى تأشيرة لدخول 117 دولة، مما يحرمهم من الوصول إلى 41% من العالم، إلا أن المغرب قد تقدم على دول مثل تونس وموريتانيا والجزائر في التصنيف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جواز السفر المغربی
إقرأ أيضاً:
جولة تكشف جهود تطوير حى حراء وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية
نظّمت هيئة تنظيم الإعلام السعودية، بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، جولة ميدانية داخل حى حراء، أحد أقدم وأعرق الأحياء فى العاصمة المقدسة، والذى يحظى بمكانة تاريخية وروحانية خاصة، لارتباطه بجبل حراء وغار حراء حيث بدأت أولى لحظات الوحى فى الإسلام.
هدفت الجولة - التى شارك فيها موفد اليوم السابع بالأراضى المقدسة - إلى تسليط الضوء على التطويرات العمرانية والثقافية التى يشهدها الحى ضمن مشروعات التطوير الشامل التى تنفذها الهيئة الملكية، فى إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بالأحياء التاريخية وتحويلها إلى وجهات حضارية وسياحية تحاكى روح المكان وتواكب تطلعات الزائرين.
وقد شارك فى الجولة عدد من الصحفيين المحليين والدوليين، الذين تجولوا بين أروقة الحى واطلعوا على الخطط الهندسية الرامية إلى الحفاظ على الهوية المكية الأصيلة، مع دمجها بخدمات حديثة تتناسب مع الطابع العمرانى والمعمارى الفريد للمنطقة.
وشملت الجولة زيارة عدد من النقاط البارزة، من بينها المسارات المؤدية إلى جبل حراء، ومواقع الخدمات العامة، وعدد من المبانى التى تم ترميمها وفق الطابع الحجازى التقليدي.
وقدّم مسؤولو الهيئة الملكية شرحًا مفصلًا حول الجهود المبذولة للحفاظ على الطابع التاريخى للحى، مع توفير بيئة عمرانية حديثة تلبى احتياجات السكان والزوار، بما فى ذلك المرافق الثقافية، والخدمية، والسياحية.
كما تم خلال الجولة استعراض مشروع تطوير المسارات المؤدية إلى غار حراء، والذى يتضمن تحسين البنية التحتية، وإنشاء نقاط استراحة، ومظلات، وإضاءة آمنة تُمكّن الزائرين من الوصول إلى الموقع التاريخى بكل يسر وأمان، مع الالتزام التام بالحفاظ على البيئة الجبلية.
تأتى هذه الجولة فى إطار حرص الجهات المعنية على إشراك الإعلام فى نقل الواقع الميدانى للتطورات التى تشهدها مكة، وتعزيز الشفافية، ورفع مستوى الوعى العام بالجهود المبذولة لإحياء الأحياء التاريخية وتعظيم الاستفادة منها حضاريًا وسياحيًا وروحانيًا.
مشاركة