موانئ البحر الأحمر تتفقد وتكرم طواقم السفن الراسية بأرصفة ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمانيون../
نفذت قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، نزولا ميدانيا الى أرصفة ميناء الحديدة، للاطلاع على أوضاع طواقم السفن الراسية في الميناء.
والتقى رئيس المؤسسة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري، بأفراد طواقم السفن، في إطار الجهود التي تقوم بها قيادة المؤسسة لمتابعة العمل بمرافق الميناء عقب استهدافه من قبل العدوان الاسرائيلي.
وخلال الزيارات كرم الوشلي والنصيري طواقم السفن، بدروع وهدايا تجسد الموروث الشعبي اليمني، تعبيرا عن الاعتزاز بجهودهم ودورهم الفعال في تعزيز العمل بخدمات ميناء الحديدة.
وأوضح رئيس المؤسسة أن الزيارة تأتي في إطار حرص المؤسسة على تلمس أوضاع طواقم السفن الراسية على أرصفة ميناء الحديدة، تعزيزا التعاون مع شركاء المؤسسة.
من جانبه أكد النصيري، أن ميناء الحديدة يعمل بوتيرة عالية في استقبال السفن المحملة بالبضائع.
رافقهم مديرو العمليات البحرية القبطان محمد السايس، والأرصفة والساحات القبطان غمدان محرم، والتخطيط والإحصاء الدكتور وضاح مجمل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء الحدیدة طواقم السفن
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟