عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن تعلن عن مفاوضات لوقف إطلاق النار في السودان الأمم المتحدة تحذّر: مئات الملايين واجهوا الجوع في 2023

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنه لا يمكن أن تواصل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عملهما في اليمن وكأن شيئاً لم يكن بعد اختطاف العشرات من الموظفين المحليين العاملين في منظمات أممية ودولية.


وقال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة روبرت وود: إن الوقت قد حان ليرفع مجلس الأمن الصوت بشكل موحد ويطالب بالإفراج الفوري والآمن عن كافة الموظفين اليمنيين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية. ودعا في كلمة بمجلس الأمن الدولي إلى ضرورة دعم الوكالات الأممية العاملة في اليمن فيما تحدد الخطوات التالية الضرورية لحماية موظفيها في ظل البيئة الأمنية المتدهورة.
في السياق، قال هانس جروندبرج، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أمس، إنه «قد مضت قرابة سبعة أسابيع منذ أن قامت جماعة الحوثي باحتجاز 13 زميلاً من الأمم المتحدة تعسفياً، بالإضافة إلى عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وكثير منهم يدعمون عمل الأمم المتحدة، من بين الذين احتجزوا تعسفياً، هناك على الأقل 4 نساء». 
وأضاف جروندبرج في إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن أمس «أعلم من خلال تواصلي مع أفراد العائلات أنهم يشعرون بالخوف على مصير أمهاتهم وآبائهم وبناتهم وأبنائهم وأخواتهم وإخوانهم المحتجزين حالياً، فقد مر قرابة شهرين.. وهناك أربعة موظفين آخرين من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واليونسكو محتجزون منذ فترات أطول، تحديداً منذ عامي 2021 و2023». 
وأردف: إن مسار التطورات في اليمن منذ بداية العام يسير في الاتجاه الخطأ إذا لم تتم معالجته، فقد يصل إلى نقطة حرجة لافتاً إلى أن البعد الإقليمي للنزاع في اليمن يزداد وضوحاً، ويترجم التصعيد في المجال الاقتصادي إلى تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب الشاملة، كما تزيد جماعة الحوثي من حدة قمعها للمجال المدني والمنظمات الدولية. 
وأضاف جروندبرج «وبينما أبدت الأطراف استعدادها للمشاركة في الحوار في المجال الاقتصادي، وهو ما أرحب به، أكرر تحذيري للمجلس من خطر العودة إلى حرب شاملة وعواقبها المتوقعة من معاناة إنسانية». 
وفي سياق كلامه، رحب المبعوث الأممي، بقرار الأطراف اليمنية اختيار مسار الحوار، متطلعاً إلى المزيد من العمل معهم لدعمهم في تنفيذ التزاماتهم فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
حل سياسي
أعربت السعودية، أمس، عن تطلعها لأن يسهم جلوس الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على طاولة الحوار في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. 
وأكدت المملكة خلال بيان لوزارة الخارجية «استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة لدعم مسار السلام في اليمن».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحوثيين اليمن الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي حقوق الإنسان اليونسكو صنعاء الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تزايدت الدعوات الحقوقية لوقف ممارسات جماعة الحوثي، التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير في اليمن.

فقد كثفت الجماعة المسلحة من حملات القمع ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين، منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار.

وتشمل هذه الحملات الاختطاف والقتل والمحاكمات الصورية والتهديدات المستمرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

وتعكس هذه الممارسات سياسة قمعية تتبعها الجماعة ضد من ينقلون الحقيقة ويدافعون عن حرية التعبير.

وشملت أبرز الانتهاكات جريمة قتل في محافظة إب، ومحاكمات صورية في صنعاء، بالإضافة إلى 10 حالات اختطاف في محافظتي الحديدة وذمار، من بينهم امرأة، وحالة تهديد بالاختطاف في ذمار.

وفي محافظة الحديدة، لا يزال ثمانية صحفيين وإعلاميين مختطفين لديها بعد اقتيادهم قسريًا في ظروف غامضة، وهم: وليد علي غالب، محمد الهتاري، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عاصم محمد، عبدالعزيز النوم، ومروة محمد راشد.

وفي محافظة إب، عُثر على الناشط فكري الجراني مقتولاً، بعد ساعات من نشره منشورات تفضح فساد قيادات حوثية، وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.

وفي صنعاء، خضع الصحفي محمد المياحي لمحاكمة صورية غير قانونية.

وفي ذمار، تم اختطاف الصحفي عبدالوهاب الحراسي، والناشط محمد صالح اليفاعي، كما تلقى الصحفي فؤاد النهاري تهديدات بالاختطاف.

الناشطة الحقوقية هدى الصراري، أكدت أن هذه الانتهاكات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وأضافت أن الصمت اليوم يعتبر مشاركة في الجريمة وتواطؤًا مع المجرمين، مؤكدة أن حماية الصحفيين والإعلاميين واجب إنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو
  • تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
  • لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعلن الاتفاق على إطلاق مسار تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: مؤتمر حل الدولتين فرصة حاسمة لرسم مسار لا رجعة فيه نحو السلام
  • 20 جمعية فرنسية للصحفيين تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
  • بشكل مفاجئ.. طرد عشرات الموظفين بـ"الأمن القومي الأمريكي"
  • جمعيات صحفية فرنسية تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
  • لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد
  • سياسي ليبي لـعربي21: وجهنا دعوة لبعثة الأمم المتحدة للمشاركة في حوار تونس
  • “الدفاع اليمنية” تُقر خطة لفتح طرقات رئيسية في مناطق التماس مع الحوثيين