بعد خطاب نتنياهو.. عزت الرشق: لن تفلح كل حفلات التهريج ومسرحيات التصفيق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال عزت الرشق عضو في حركة حماس، إن نتنياهو وكيانه النازي أصبحوا في مواجهة العالم الحر بأسره، والقانون الدولي بكل هيئاته ومؤسساته ومنظوماته، ولن تفلح كل حفلات التهريج ومسرحيات التصفيق في إعادة إنتاجه وتسويقه.
وأكد الرشق في بيان عبر حسابه، أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، لا تقسيم ولا جدار ولا احتلال ولا أي وضع قائم سيغير هذه الحقيقة البديهية، وفلسطين ستزدهر وتعمّر وتحرر بسواعد أبنائها، وغزة بعد الحرب هي غزة المنتصرة الحرة التي دقت أهم مسمار في نعش الاحتلال ووضعته على سكة الزوال.
وأضاف، أن غزة التي كسرت فرقة غزة وقوات النخبة الصهيونية، وداس رجالها بأحذيتهم الطاهرة الرتب العسكرية في الجيش النازي، لن تخرج من هذه الحرب إلا منتصرة مرفوعة الرأس تؤسس لمرحلة جديدة للقضية الفلسطينية.
الجسر الجوي لإمداد الجيش الصهيونازي بالسلاح
وأشار إلى أن الجسر الجوي البغيض الذي فتحته الولايات لإمداد الجيش الصهيونازي بالسلاح والمتفجرات والذخائر لم يكف نتن ياهو ليكمل مهمة الإبادة والتطهير العرقي، وطلبه المزيد ليس إلا اقرار بالفشل التام.. وتغطية على الهزيمة، والحضارة متناقضة مع الاحتلال وجرائمه التي انتهكت القوانين الدولية وقيمه الانسانية منذ العام 48 وحتى يومنا هذا.
ولفت إلى أن محاولة استحضار البكائيات والمراثي التاريخية، هي أسطوانة صهيونية مشروخة لم تعد تنطلي على أحد، وكما قلت من قبل : (إن النازية الهتلرية ما هي إلاّ تلميذ صغير في مدرسة الصهيونية).
وقال عزت الرشق: يقول الكذاب إنهم لم يقتلوا المدنيين استخفافا بالعالم الذي شاهد بطولات جيش نتنياهو النازي، الذي قتل وأصاب أكثر من 140 ألفاً أغلبهم من الأطفال والنساء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطاب نتنياهو عزت الرشق تفلح كل حفلات التهريج مسرحيات التصفيق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، عن موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد 78 يوما من التجويع وتشديد الحصار، عقب استئناف حرب الإبادة الجماعية في آذار/ مارس الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "بناء على توصية الجيش، ومن منطلق الحاجة العملياتية لتوسيع القتال، بهدف حسم المعركة ضد حماس، ستقوم إسرائيل بإدخال كمية أساسية من الغذاء إلى قطاع غزة، لضمان عدم حدوث مجاعة".
وأضاف البيان أن "حدوث مجاعة قد يُعرض للخطر استمرار عملية (مركبات جدعون)، الهادفة إلى القضاء على حماس".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن وزراء بحكومة نتنياهو يعتقدون أن موافقة الأخيرة على إدخال مساعدات إنسانية لغزة، جاءت "لضغوط أمريكية".
من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مكتب الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، أن نتنياهو يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة.
ورأى بن غفير أن "كل مساعدة إنسانية تدخل قطاع غزة تغذي حماس"، بحسب زعمه.
بينما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إدخال المساعدات إلى غزة، "قرار مؤقت" لأسبوع، حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة بصدد إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى شاحنات محملة بالدقيق.
وقال ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، إنّ "الإسرائيليين تعهدوا بالسماح بدخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالدقيق"، مضيفا أننا "نعمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع".
وتابع قائلا: "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا، ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد ترامب.
وذكر أن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة، والجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق قوله.