أرضية فسيفسائية نادرة في قاع البحر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
عثر باحثون عن الآثار الرومانية القديمة، على أرضية رخامية ضخمة بحالة جيدة جداً، مصنوعة من الفسيفساء الراقي، وذلك خلال تنقيبهم في أطلال مدينة «بايا» الإيطالية، التي غمرتها المياه في نهاية عصور روما القديمة.ونشر حساب «الحديقة الأثرية» على فيسبوك مجموعة من الصور للأرضية متعددة الألوان المكتشفة حديثاً تحت الماء، معلناً عن بدء الخبراء بعمليات الترميم- وفقاً لما نقلته صحيفة «نيوزويك» الأمريكية.
وتشكل المدينة الغارقة، محمية طبيعية واسعة تحت الماء، تحتوي على العديد من التماثيل وأطلال القصور والفسيفساء الرومانية المحفوظة بشكل جميل.
أما المكتشفات الجديدة، فتضم آلاف الألواح الرخامية بمئات الأشكال والألوان. وتمتد على مساحة حوالى 250 متراً مربعاً، لذلك يعتبر ترميمها عملاً صعباً لتنوع ألوانها. ولا تقتصر صعوبة الترميم على تنوّع الألوان، بل إن الترميم تحت الماء يشكل تحدياً معقداً؛ بسبب «التفتت الشديد» للبقايا والحجم الكبير للأرضية.
وأشار العلماء إلى أن الأرضية المكتشفة من نوع «أوبس سكتيلا»، وهو نوع من أعمال الفسيفساء التي تتكون من مواد مثل الرخام واللؤلؤ والزجاج، قطعت ورصعت لتكوين صور أكبر. بنيت مدينة بايا في نهاية عهد الإمبراطورية الرومانية، قبل أن تتسبب المتغيرات في غرق الأرض، التي أقيمت عليها في قاع البحر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
يعود بعد 19 عامًا.. "قمر الفراولة" يزين سماء الحدود الشمالية
شهدت منطقة الحدود الشمالية مساء الأربعاء ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم "قمر الفراولة"- وهو البدر الأخير في عام 1446ه، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 عامًا.
ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، ما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ"أقصى انحدار جنوبي" لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ"الدورة الميتونية"، التي تستمر قرابة 19 عامًا، وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب "قمر الفراولة"، وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قمر الفراولة.. ظاهرة فلكية نادرة في سماء الحدود الشمالية - واس
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
وأصبحت منطقة الحدود الشمالية وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، ما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.