الأنبا تادرس والأنبا دانيال يفتتحان نهضة صوم العذراء ببورسعيد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
افتتح الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها، والانبا دانيال أسقف ورئيس دير الانبا بولا العامر ( البحر الاحمر) المعرض المقام بالكنيسة خلال فترة النهضة، وذلك احتفالا بصوم القديسة العذراء مريم، حيث تقام نهضة روحية بشكل يومي في كنيسة العذراء مريم ببورسعيد، وتتضمن صلوات رفع بخور عشية وعظات وقداسات يومية.
وأقيمت صلوات رفع بخور عشية والالحان الخاصة بالعذراء مريم وزفة الايقونة والانبوبة التى تحوى بداخلها جزء من رداء السيدة العذراء مريم، وأختتمت العشية بكلمة روحية ألقاها الانبا دانيال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدة العذراء مريم كنيسة العذراء مريم العذراء مریم
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الطفل زياد ضحية حادث المعدية ببورسعيد
شيّع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، منذ قليل، جثمان الطفل زياد محمد محمد حامد (11 عامًا)، الذي توفي مساء أمس متأثرًا بإصاباته الخطيرة في حادث تصادم إحدى المعديات التابعة لمرفق المعديات ببورفؤاد، وسط حالة من الحزن الشديد سيطرت على المشيعين.
وشهدت الجنازة مشاركة عدد من رجال هيئة قناة السويس، فيما نعى الفريق أول أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الطفل زياد، مؤكدًا أن ما حدث يُعد مصابًا جللًا، وأن الطفل هو "ابن لكل أبناء هيئة قناة السويس، وابن لكل المصريين عمومًا وأهالي بورسعيد خصوصًا"، مشيرًا إلى تقديم العزاء فور استصدار تصريح الدفن.
وأضاف رئيس الهيئة أن الحادث نتج عن عطل فني مفاجئ بأحد المعديات أدى إلى خروجها عن مسارها الطبيعي واصطدامها بالرصيف، ما أسفر عن إصابة الطفل إصابة بالغة أودت بحياته.
كما أعرب اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث حفاظًا على أرواح المواطنين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مساء أمس، حينما كانت إحدى المعديات في أثناء دخولها إلى المرسى، وحدث اعوجاج مفاجئ في الباب الحديدي للمعدية نتيجة العطل الفني، ما أدى إلى اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل زياد، الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط الصور مع أصدقائه.
وأسفر الحادث عن إصابة الطفل بنزيف داخلي وكسور في عظام الصدر، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن حالته الصحية تدهورت، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته، ليكون الطفل هو المصاب الوحيد في الحادث.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة شديدة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بنجله، فيما أصيبت والدته بانهيار كامل لحظة رؤيته، وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة.
وعلى الفور، تعاملت فرق التشغيل والصيانة مع العطل الفني، وتم إصلاحه، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى العمل بصورة طبيعية، في الوقت الذي تواصل فيه الأجهزة المعنية إعداد تقرير فني شامل حول ملابسات الحادث، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن والأسى بين أهالي بورسعيد، الذين نَعَوا الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة التحقيق في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.