سرادق عزاء ضخم لرمز المقاومة الشعبية القمص بطرس الجبلاوي ببورسعيد
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
استقبلت عائلة القمص بطرس الجبلاوي الراحل شيخ كهنة بورسعيد، أهالي المحافظة وقياداتها لتقديم واجب العزاء في وفاه القمص بطرس رمز الوطنية وبطل المقاومة الشعبية، وذلك مساء اليوم الخميس بسرداق عزاء ضخم بجوار كنيسة مارجرجس الكائنة بشارع محمد على، والتي كان القمص بطرس يخدم فيها طوال رحلة عمره الخدميه والرعوية والتي استمرت لمدة 75 عام.
وشارك في تقديم العزاء لفيف من الشخصيات العامه وقيادات محافظه بورسعيد التنفيذيه و الحزبية والشعبية، وعلى رأسهم النائب عادل لمعي عضو مجلس الشيوخ و رئيس الكتلة البرلمانية لبورسعيد و رئيس غرفة الملاحة، والنائب حسن عمار عضو مجلس النواب، واللواء طارق عمار رئيس مجلس إدارة نادى بورسعيد الرياضي، ورجل الأعمال المهندس على جبر، ورجل الأعمال محمد السيد كابسي.
وحرص أهالي بورسعيد من المسلمين أيضا على التوافد للكنيسه منذ فتح باب إستقبال واجب العزاء في تمام الساعة السابعة مساءا وذلك لمشاطرة أخواتها المسيحيين أحزانهم، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي كان تجمعه علاقات طيبة ومحبه مع جميع أهالي بورسعيد المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
ومين جانبها تقدمت أسره القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومه الشعبيه، وشيخ كهنه بورسعيد بالشكر والتقدير لكل من حرص على تقديم واجب العزاء وشارك في حضور الجنازه صباح اليوم، مؤكدين بأن القمص بطرس الجبلاوي الراحل أعطى الجميع من خلال حياته دروسا في المحبة و الخير و الايثار وعشق الوطن.
و يعتبر القمص بطرس الجبلاوي الراحل، رمز من رموز الوطنية و أب وصديق لكل بورسعيدى مسلم أو مسيحى، وكان مثالا حي على عشق الوطن، حيث انه كان رمزًا للمقاومة الشعبية خلال فتره الحرب عام 1967"
وكان قد تم نقل الجثمان من الولايات المتحده الامريكيه الى مطار القاهره الدولي صباح اليوم، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي قد وافته المنيه بأمريكا ولكنه قد أوصي بنقله الى مصر ليتم دفنه في محافظه بورسعيد الباسله مسقط رأسه والتي يعشق ترابها
جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي قدولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضو فى المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد وكان خطيباً مفوهاً واسع المدارك، و حكيماً وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد مسلم المقاومة الشعبية سرادق عزاء مسيحي بطرس الجبلاوي استقبال التعازي القمص بطرس الجبلاوی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تهنئ الجهاد الإسلامي بذكرى انطلاقتها
غزة - صفا تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات إلى الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم أمينها العام القائد زياد النخالة، وجميع قادتها وكوادرها ومقاتليها، بخالص التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقتها. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن هذه الانطلاقة شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني. وأوضحت أن هذه الذكرى تأتي في وقت استثنائي ومصيري، وسط حرب إبادة تمارسها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الصامد في كل بقعة من أرضه، وفي خضم معركة بطولية يخوضها أبناء شعبنا والمقاومة بكل شجاعة وبسالة إصرار. وأكدت أن الدم الفلسطيني والتضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا لم ولن تذهب هدرًا، وأن إرادة المقاومة أقوى من كل جبروت الاحتلال. وأضافت "نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر أرواح شهداء الحركة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات خالدة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، فتحي الشقاقي ورمضان شلح، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم فداءً لفلسطين". وثمنت الجبهة الدور الوطني والوحدوي لحركة الجهاد، والعلاقة المتينة التي تربطها بالجبهة وكل فصائل العمل الوطني، خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين فصائل المقاومة. وأكدت أن ذكرى انطلاقة الحركة وحركات المقاومة جمعاء تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، وتحقيق حلم العودة، وتقرير المصير. ودعت الجبهة كل الأحرار والمقاومين للتمسك بالقيم الوطنية والمبادئ الثورية التي قامت عليها حركة الجهاد والجبهة، وفي التصدي للجرائم الإسرائيلية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا. وأكدت أنها تُشكّل دافع لمواصلة النضال على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده على كافة المستويات.