السومرية نيوز – خاص
أكد مستشار الرئيس السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، ان ترامب يتمتع بتأييد عال للفوز بالانتخابات المقبلة، فيما اشار الى الرغبة باجراء مناظرة مع مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس. وقال المستشار غبريال صوما لـ السومرية نيوز، ان "الاعتقاد السائد يشير إلى أن الرئيس دونالد ترامب يتمتع بتأييد عال للفوز بالانتخابات المقررة في 5 تشرين الثاني المقبل".

  واضاف ان " مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس لم تكن تتمتع بتأييد الناخبين في الحزب الديموقراطي، ولم تحصل على مندوب واحد في الانتخابات التمهيدية التي جرت عام 2019، مما دفعها للانسحاب من الانتخابات الرئاسية سنة 2020".     وذكر ان "بايدن عينها نائب للرئيس لأنه أراد أن تكون نائبة الرئيس امرأة بالدرجة الأولى ومن اصول إفريقية"، لافتا الى ان "ترامب يرغب في اجراء مناظرة مع هاريس".   وبشأن محاولة اغتيال ترامب، اكد صوما ان "التحقيقات مستمرة حول الحادث، ولا نعلم إلى الان فيما اذا كان المتهم بمحاولة الاغتيال قام بهذه المحاولة منفردا، أم وجود شركاء له".   وذكر ان "التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة من الجهة التي تقف وراء محاولة الاغتيال".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي

تمرّ اليوم أربعة عشر عامًا على جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والتي وقعت في الثالث من يونيو 2011 أثناء أداء صلاة الجمعة، مستهدفة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبد الله صالح، وكبار قيادات الدولة، في حادثة وُصفت بـ"جريمة القرن" لما شكلته من صدمة وطنية وتداعيات خطيرة على المسار السياسي في اليمن.

أسفر الهجوم عن استشهاد 13 مسؤولًا وضابطًا وجنديًا، بينهم رئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبدالغني، وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الرئيس صالح وعدد من أبرز مسؤولي الدولة.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم في حينه واعتبره "عملاً إرهابياً يستهدف مؤسسات الدولة وسيادتها"، محذرًا من آثاره المدمرة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وبعد مرور أكثر من عقد على الحادثة، لا تزال الجريمة تشكل علامة فارقة في الذاكرة السياسية اليمنية، بوصفها محاولة اغتيال منظمة لرموز الدولة، وواحدة من الجرائم التي ساهمت في إدخال البلاد في دوامة من الصراع والعنف والانقسام لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وتُطرح من جديد في الذكرى الرابعة عشرة تساؤلات عن مصير التحقيقات، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بضرورة كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة، باعتبار أن هذه الجريمة من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم.

ويرى متابعون أن تجاهل العدالة في مثل هذه الجرائم يعمّق الانقسامات، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يتعارض مع أي مسار حقيقي للسلام أو المصالحة الوطنية.

وفيما لا تزال آثار الجريمة حاضرة لدى أسر الشهداء والجرحى، يتفق كثيرون على أن استعادة العدالة في هذه القضية ليست فقط استحقاقًا للضحايا، بل خطوة ضرورية على طريق استعادة هيبة الدولة وإنصاف الوطن.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
  • مستشار ترامب: منفذ هجوم كولورادو حصل على تأشيرة من بايدن وأقام بشكل غير قانوني
  • هذا هو عقاب هارفارد والجامعات التي خانت طلابها
  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
  • مجمع الاستخبارات الأمريكي: ترامب لا يقرأ.. فليكن التقرير بطريقة فوكس نيوز
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • مستشار الرئيس للزراعة : 4 مشروعات عملاقة لإنشاء غابات شجرية بمصر بدعم أوروبى
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • الإجادة ليست عزفًا منفردًا
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028