الأمم المتحدة: لبنان والمنطقة بخطر محدق والحل الدبلوماسي ممكن
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بيروت – حذرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من أن لبنان والمنطقة على “حافة الخطر المحدق”، مؤكدة أن “الحل الدبلوماسي للخروج من الأزمة ما زال ممكنا”.
جاء ذلك خلال تقديمها ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، إحاطة إلى مجلس الأمن، وفق بيان وصل للأناضول.
وأحاطت هينيس بلاسخارت مجلس الأمن بأنّ “لبنان والمنطقة برمتها لا يزالان على حافة خطر محدق”.
وتابعت: “رغم ذلك، فالحلّ الدبلوماسي للخروج من الأزمة لا يزال ممكنا”، معبرة عن رفضها القبول “بأن الصراع الشامل لا مفر منه”.
وأعربت عن أملها في أن يؤدي التوصل “لاتفاق بشأن غزة” إلى العودة الفورية لوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.
وأبدت المسؤولة الأمميّة مخاوفها من أن يؤدي “أي خطأ في التقدير من قبل أي طرف، إلى اندلاع صراع أوسع يطال المنطقة بأكملها”.
ودعت لبذل كلّ جهد ممكن لـ”إبعاد الطرفين عن حافة المزيد من التصعيد”، مؤكّدةً أنّ تنفيذ القرار 1701 هو الطريق نحو الأمن المستدام.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان ورئيس «الوطنية السنغالية»: دعم الأمن والاستقرار في أفريقيا والمنطقة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي، معالي مالك نداي، رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية السنغال.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية السنغال، وسُبُل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في التنمية والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية.
كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية والتنسيق المستمر لدعم الأمن والاستقرار في أفريقيا والمنطقة.
وأشاد الجانبان بالعلاقات الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية السنغال، وأكدا حرصهما المشترك على دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.