الثورة نت:
2025-10-15@04:53:40 GMT

لا عذر للجميع

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

 

 

قبل أن نفكر هل نخرج إلى ميدان السبعين أم لا علينا أن نسأل أنفسنا ما هو جوابنا حين نقف بين يدي الله ونُسأل عن دماء أبناء غزة وأشلاء أطفالهم ونسائهم.
هل غضبنا من أجلهم.. هل شعرنا بآلامهم ومعاناتهم.. هل صرخنا في وجوه أعدائهم..
هل شاركنا في نصرتهم بالمال والسلاح..
هل يستطيع أي واحد منا أن يقول :
لم يكن بإمكاني أن أعمل لهم شيئا، ونحن في بلد نستطيع فيه أنه نحمل راية الانتصار لهم.


أن نطلق صاروخا موجها إلى نحور أعدائهم،
أن نساهم بطائرة مسيَّرة تقض مضاجع من يقتلونهم،
أن نخرج كل جمعة لنعلن وقوفنا معهم، وغضبنا لما يُنتهك من حرماتهم، وانتصارنا لدمائهم.
والله جل شأنه يأمرنا بالنفير:
“انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”
ويأمرنا بالقتال:
“وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا”.
ويحثنا على الإنفاق في سبيله:
“وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ”.
أيها الإخوة:
إذا لم نتحرك في العمل البسيط المتاح والممكن فلن نوفَّق لأي عمل أكبر منه، وقد نكون – والعياذ بالله – ممن قال الله عنهم:
“وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ”.
وفقنا الله وإياكم للجهاد في سبيله، والنصرة للمستضعفين من عباده
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الحواجز المحيطة بمدينة رام الله

رام الله - صفا

أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحواجز المحيطة بمدينة رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال أغلق الحاجز الشمالي لمدينة البيرة، فيما أغلق حاجزي عطارة وعين سينيا شمال مدينة رام الله.

مقالات مشابهة

  • فرع الرياضة للجميع بذمار ونادي الفتح يكرمان الحسولي والاضرعي
  • «التعليم للجميع = الغذاء للجميع».. إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الشباب ومحو الأمية
  • في زحمة الحياة
  • الاحتلال يغلق الحواجز المحيطة بمدينة رام الله
  • الرياضة للجميع ينظم بطولة «الوزارات والهيئات»
  • هكذا تشكّلت في اليمن ثقافة الانتصار
  • تحت الضوء
  • دريان: لنُعِد البناء بالإيمان والوحدة والأمل بالله والدولة
  • حكيمي يتحدث عن دور الإيمان في حياته: سر التوازن والنجاح
  • النوم ليس واحدًا للجميع.. دراسة تكشف خمسة أنماط تؤثر على صحتك