الرياضة للجميع ينظم بطولة «الوزارات والهيئات»
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
سحبت قرعة بطولة الرياضة للجميع للوزارات والهيئات لكرة الصالات 2025، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وأعلن أمس خلال مؤتمر صحفي ، انطلاق النسخة السابعة يوم الأحد المقبل، بمشاركة 12 فريقا، يمثلون وزارات الداخلية، والعدل، والبلدية، والرياضة والشباب، والأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والهلال الأحمر القطري، وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، والهيئة العامة للجمارك، وهيئة متاحف قطر، والمؤسسة القطرية للإعلام، وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي.
وأسفرت قرعة البطولة، التي سوف تقام مبارياتها بصالة لوسيل الرياضية، عن تقسيم الفرق المشاركة إلى أربع مجموعات، تضم كل مجموعة ثلاثة فرق، يمثلها 144 لاعبا بواقع 12 لاعبا لكل فريق، وجاءت وزارة الداخلية على رأس المجموعة الأولى، لحصولها على المركز الثاني في نسخة العام الماضي، الى جانب فرق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمؤسسة القطرية للإعلام، بينما تصدرت المجموعة الثانية، وزارة البلدية لحصولها على المركز الثالث في النسخة الأخيرة، والى جانبها فرق الهيئة العامة للجمارك، وهيئة متاحف قطر، وحلت وزارة الرياضة والشباب في صدارة المجموعة الثالثة، لحصولها على المركز الرابع في نسخة العام الماضي، مع فرق هيئة الأشغال العامة، وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، بينما ضمت المجموعة الرابعة فرق الهلال الأحمر القطري، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة العدل. قطر الرياضة للجميع
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الرياضة للجميع الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
الرياضة بالقليوبية تنفذ برنامج دور التسامح في الأديان السماوية في مواجهة التطرف
نفذت الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير "وحدة حقوق الإنسان" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم 13أكتوبر الجارى، بمجمع الشبان العالمية، فعاليات برنامج "دور التسامح في الأديان السماوية في مواجهة التطرف"، في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على نشر ثقافة التعايش والسلام المجتمعي، وتنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
حيث يهدف البرنامج إلى تعميق قيم التسامح ونبذ العنف والفكر المتطرف، وبث روح القبول والتفاهم بين فئات المجتمع المختلفة، وجاء ذلك بحضور الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة هويدا الشاهد رئيس وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، والشيخ سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، والقس يوحنا وهيب فهمي كاهن كنيسة مار يوحنا ببنها، والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، وأشرف سليمان مدير إدارة الرياضة، وعدد من القيادات التنفيذية والشبابية بالمحافظة، ومديرية الشباب والرياضة.
بدأت الفاعليات بالسلام الوطنى، أعقبه كلمة افتتاحية من الدكتور وليد الفرماوي، أكد فيها أن البرنامج يأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لترسيخ قيم التسامح والتفاهم، مؤكدًا أن التسامح لا يعني الضعف، بل هو قوة تنبع من وعي الإنسان وإدراكه لمعاني الرحمة والمحبة التي دعت إليها الرسالات السماوية، مشيرًا إلى أهمية دور الشباب في مواجهة الفكر المتشدد بالفكر المستنير والمبادرات الإيجابية.
من جانبها، أكدت الدكتورة هويدا الشاهد، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بملف حقوق الإنسان ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر بين الشباب، مشيرةً إلى أن المبادرة تأتي ضمن خطة الوحدة للتوعية بحقوق الإنسان داخل الهيئات الشبابية والرياضية، وإعلاء قيم المواطنة والانتماء، وبناء وعي مجتمعي يقوم على المحبة والسلام.
وفي ذات السياق، أوضح فضيلة الشيخ سعيد خضر أن الأديان السماوية كافة تدعو إلى الرحمة والعدل ونبذ العنف والكراهية، مؤكدًا أن الإسلام دين سلام، وأن التعايش بين البشر بمختلف معتقداتهم هو من جوهر رسالة الدين، مشددًا على أهمية التربية الدينية الصحيحة في مواجهة الفكر المتطرف.
بينما أكد، القس يوحنا وهيب فهمي أن التسامح هو الطريق الحقيقي لبناء مجتمع آمن ومستقر، وأن رسالة الكنيسة دائمًا تدعو إلى المحبة والخير والتعاون بين جميع أبناء الوطن الواحد، مشيرًدا إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من قيم الإخاء الإنساني وتغرس في نفوس الشباب روح التفاهم وقبول الآخر.
بذكر أن برنامج "دور التسامح في الأديان السماوية في مواجهة التطرف" يأتي ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص وقبول الآخر، والتأكيد على أن التسامح هو حجر الأساس في بناء المجتمعات المستقرة والآمنة، وتحصين الشباب من الفكر المتشدد بالفكر المستنير القائم على الاعتدال والمحبة.
وفي ختام الفعالية، شهد البرنامج تنظيما محكما وتفاعلا كبيرا من المشاركين، مع مشاركة فعالة من شباب مراكز الشباب بالقليوبية، الذين شاركوا في الجلسات الحوارية والنقاشات، مؤكدين التزامهم بنشر قيم التسامح وقبول الآخر داخل مجتمعاتهم المحلية.