رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي لـ” الثورة “: ميناء الحديدة يعود للعمل بكامل طاقته الاستيعابية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة / أحمد كنفاني
أكد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، أن ميناء الحديدة عاد للعمل بشكل طبعيي بعد 24 ساعة من تعرضه السبت الماضي، لاستهداف مباشر وجبان من قبل طيران العدو الصهيوأمريكي، أدى إلى تدمير كرينين لمناولة البضائع كان يجري صيانتهما لإدخالهما الخدمة في رصيفي 6 و7، وتضرر عدد من المستودعات.
وأضاف في تصريح لـ”الثورة” أن العمل الآن يجري في الميناء بطاقة كاملة على جميع الأرصفة والساحات واستقبال البواخر والسفن المحملة بالبضائع العامة وسفن الحاويات.
وأوضح، أن الإجراءات السريعة البديلة وخطة الطوارئ التي نفذتها قيادة المؤسسة بالميناء حالت دون توقف حركة الاستيراد وتفريغ البضائع.
وقال: “إن موانئ الحديدة منشأة مدنية وتخدم 70 بالمائة من الشعب اليمني وتمدهم باحتياجاتهم الأساسية من المؤن والمواد الغذائية.
ولفت إلى أن تجدد استهداف ميناء الحديدة من قبل العدو الصهيوأمريكي في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، لن يثني اليمنيين عن مساندتهم للشعب الفلسطيني في غزة.
وعبّر رئيس المؤسسة، عن شكره لمستوى التضامن الرسمي والشعبي الذي حظي به الميناء إزاء ما تعرض له من عدوان سافر.. مثمناً الجهود الوطنية التي بذلت لاحتواء هذا العدوان الجبان وعدم توقف العملية التشغيلية بالميناء باعتباره منفداً بحرياً هاماً يخدم أبناء الشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين