قوات الاحتلال تواصل التقدم فى شرق خان يونس لليوم الرابع (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن المنطقة الشرقية من خان يونس ما زالت مشتعلة بفعل تقدم الآليات العسكرية قبل 4 أيام، وتحليق الطيران المكثف.
ولفت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال قصف منزل لعائلة، ووصل للمستشفى مجموعة إصابات بجروح متفاوتة الخطورة.
وأردف أن الطواقم الإغاثية انتشلت جثامين لـ6 شهداء معظمهم وصل في حالة تحلل لعدم تمكن الطواقم الإغاثية للوصول إلى تلك المنطقة من قبل.
ما يتعرض له الفلسطينيين في غزة جرائم حرب ضد الإنسانيةوعلى صعيد متصل قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ ما يتعرض له الفلسطينيين في غزة جرائم حرب ضد الإنسانية، مشددًا على أن القانون الدولي واضح في هذا الأمر.
وأضاف الخطيب، في مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب الفلسطيني يُحرم من الأكل والمساعدات والحياة الآمنة والعلاج والمستشفيات، وغير ذلك، لافتًا إلى أن الاحتلال يأسر المدنيين الفلسطينيين من المنازل والنازحين، كما ينفذ عمليات اقتحام لدور الإيواء ومؤسسات الأمم المتحدة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنّ المحكمة الجنائية الدولية تحاكم على عمليات قتل وتجويع المدنيين، فهي جزء من حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المدني من عمليات قتل وتدمير ونهب وتجويع وتدمير المستشفيات ومنع وصول المساعدات والمسافرين وطواقم الإسعاف ومنع النقل الصحفي والإعلام.
وواصل: «نشاهد هذه الجرائم على شاشات التلفاز وعلى مرأى ومسمع العالم، وللأسف الشديد، ورغم وجود قانون دولي ونصوص دولية، إلا أنّ المجتمع الدولي لا ينفذها ولا يحاكم الاحتلال، وحتى القرارات الدولية لم يتم تنفيذ أي منها».
جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.
لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.
وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي #الشركة_الأمريكية لتوزيع #المساعدات أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق #الجيش_الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في #رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
مقالات ذات صلة بعد مبادرته تجاه المعلمين، هل تكون جامعة اليرموك العنوان الجديد لحراك الرئيس حسان؟ 2025/06/02وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية #توزيع_المساعدات على النحو الحالي في قطاع #غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة #الإبادة_الجماعية” بحق المدنيين #الفلسطينيين.
وقتلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف #الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة #مواصي مدينة #رفح، جنوب القطاع، ومنطقة “نتساريم”، جنوب مدينة غزة.
وترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
ومنذ فبراير 2024، يشهد قطاع غزة سلسلة من المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية. ومع غياب آليات حماية حقيقية وبالتزامن مع الحصار الخانق المفروض على القطاع، تحولت نقاط توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي، حيث استشهد المئات وأُصيب الآلاف في مشاهد مأساوية تتكرر بدم بارد، تحت مرأى العالم وصمته.