تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم إسرائيل المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 294 على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 294 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
وردد المحتجون، هتافات منها (تصعيد شعبي مستمر.. لن ننحني لن ننكسر.. سننتصر سننتصر)، (قُل للعدوان الغاشم.. الرد اليمني قادم)، (يا أمريكا يا إسرائيل.. قد ولى زمن التضليل)، (كي تعرف أم الإرهاب.. شاهد تصفيق الإعجاب وسط الكونجرس الكذاب)، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني.
ولفت بيان التظاهرة، إلى أن "العدو الإسرائيلي يستمر أيضا في حصار وتجويع الشعب الفلسطيني، وقتل واستهداف النازحين، بمشاركة ودعم من أمريكا وبعض الدول الأوروبية وبتعاون وتآمر من الأنظمة العربية المطبعة" وفق وكالة سبأ الحوثية.
واستنكر البيان، مواصلة العدو الصهيوني لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لليوم الـ294 أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي وغربي غير مسبوق، وتواطؤ وتخاذل عربي وإسلامي مخزي.
وشدد على أن مظلومية الشعب الفلسطيني أسقطت الأقنعة وتبخرت بها كل شعارات حقوق الإنسان التي يروج لها الغرب، مجددا التأكيد على ثباتهم وموقفهم المساند لغزة، ومواصلة الفعاليات وخروجهم المستمر إلى الساحات نصرة لغزة وردا على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وحيا الصمود العظيم للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية، وكذلك ثبات المجاهدين في غزة، مشيدا بالجهود التي تعزز وتوحد الشعب الفلسطينية.
وخاطب بيان التظاهرة، الكيان الصهيوني الذي أشعل النار في الحديدة، بقوله: "إنما أشعلت الغضب في قلوبنا، وثق بأنك مجرم وباغ، وأننا على الحق المبين، فعملياتنا مستمرة وردنا آت لا بد منه".
وشهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضًا لخذلان القضية الفلسطينية.
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق نساء وأطفال وشيوخ غزة مشددين على ضرورة فتح الحصار ووقف المجاعة التي أودت بحياة أطفال ومسنين.
كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز والتي شهدت فتحا جزئيا للحصار بعد فتح طريق الحوبان جولة القصر، مطالبين بسرعة فتح بقية الطرقات والخطوط الرئيسية المغلقة في تعز منذ قرابة عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة.
وفي مدينة الحديدة، رفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق بما فيها المقاومة المسلحة التي كفلتها كل المواثيق الدولية.
وشهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بقطاع غزة.
وأدان المحتجون، الجرائم الإسرائيلية التي أكدوا بأنها تجري بتواطؤ أمريكا وتستبيح دماء أطفال ونساء الشعب الفلسطيني، أمام أعين العالم.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية، دول العالم لإدانة السلوك الوحشي الإرهابي المستمر من قبل الكيان الصهيوني، والعمل على وقف القتل اليومي بشكل فوري.
وحمل المشاركون، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.
وأستنكر المحتجون، الصمت العربي والدولي، أمام جرائم الاحتلال، داعيين لرفع الحصار المفروض على القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف شلال الدم المسكوب في القطاع منذ 294 يوما.
وفي ذمار وعمران وإب وصعدة، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين صنعاء غزة تعز تظاهرات الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی جرائم الاحتلال تضامنا مع
إقرأ أيضاً:
مُصارع أيرلندي يهتف فلسطين حرة عقب فوزه على منافسه الإسرائيلي (شاهد)
هتف المصارع الأيرلندي بادي ماكوري (27 عامًا) "فلسطين حرة" في وجه منافسه الإسرائيلي، عقب فوزه عليه خلال منافسات بطولة "كايج واريورز 189" للمصارعة الحرة، التي أقيمت، مساء السبت الماضي، في العاصمة الإيطالية روما٬ في موقف لافت حمل أبعادًا إنسانية وسياسية.
وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع مصور يوثق لحظة إعلان فوز ماكوري بقرار إجماعي من لجنة التحكيم، حيث رفع العلم الفلسطيني عاليًا وردّد الهتاف المؤيد للقضية الفلسطينية بصوت جهوري، وسط تفاعل حماسي من الجمهور الحاضر، الذي انضم إلى الهتاف في مشهد إنساني مؤثر عكس مدى التضامن الشعبي المتزايد مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
Street justice ???????? ???????? pic.twitter.com/qjgZt0UmZI — Paddy McCorry (@PaddyMcCorryMMA) May 31, 2025
Here We Go! OFFICIAL for #CW189 Rome ????????????
???????? Paddy McCorry ???? Shuki Farage ???????? is signed and sealed for next Saturday night! pic.twitter.com/BIqnegZ9rn — Cage Warriors (@CageWarriors) May 20, 2025
ووفق ما نشره موقع "لو ميديان" الفرنسي، وجه ماكوري خلال النزال ضربات حاسمة لخصمه، كشفت عن فارق كبير في المستوى بين المقاتلين، قبل أن يستثمر لحظة فوزه في إرسال رسالة تضامن واضحة مع الفلسطينيين، مؤكدًا رفضه لجرائم الإبادة التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة على يد الاحتلال.
وأفاد الموقع ذاته بأن فراج سبق له أن خدم في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن خبرته العسكرية لم تُسعفه على الحلبة أمام الأداء المتفوق لماكوري، الذي فرض إيقاعًا عاليًا أنهك خصمه وأفقده توازنه، في نزال وصفه متابعون بـ"الرمزي" أكثر منه رياضي.
وقد أثار الموقف تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المتابعين ساخرًا: "لا يستطيع الدفاع عن نفسه دون دبابات وطائرات حربية"، في إشارة إلى اعتماد الاحتلال الإسرائيلي على تفوقه العسكري في استهداف المدنيين العزل، لا سيما في قطاع غزة، حيث تتواصل المجازر التي تحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن تحت القصف المستمر.
وبهذا الموقف، ينضم بادي ماكوري إلى قائمة من الرياضيين الذين اتخذوا مواقف علنية داعمة لفلسطين، في مقدمتهم جماهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذين رفعوا علم فلسطين في نهائي دوري أبطال أوروبا، ما يؤكد الحضور المتنامي للقضية الفلسطينية في كبرى المحافل الرياضية والثقافية حول العالم.