حركة البناء الوطني تستنكر وتندد بقرار الحكومة الفرنسية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أصدر حركة البناء الوطني بيان إستنكار وتنديد لقرار الحكومة الفرنسية بما يسمى بخطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة.
وإستنكرت الحركة في بيانها وبشدة قرار الحكومة الفرنسية المنافي لقرارات مجلس الامن ولمختلف المواثيق الدولية والمتضمن الاعتراف بما يزعمه النظام المغربي بخطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية.
كما أن هذا القرار الذي يعيد إلى أذهاننا المنطق الاستعماري التي سلكته الدول الاستعمارية في القرن السابق هاهو اليوم يظهر مرة أخرى ويقف في وجه الشعوب التواقة للحرية والاستقلال ويقضي على الشرعية الدولية
بالإضافة إلى ان هذا القرار يطعن في القرارات الأممية الضامنة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتصفية قضيته من الاستعمار المغربي، هذا الأخير الذي أصبح يستعمل كل الطرق والوسائل غير الشرعية لشرعنة وجوده الاستعماري على الأراضي الصحراوية.
وبهذا فإن حركة البناء نشجب و نستنكر هذا القرار غير المدروس والضارب لقيم الإنسانية والديمقراطية واحترام سيادة الشعوب في استرجاع اراضيها وبناء اوطانها.
ومن شأن هذا القرار ان يعرقل مسارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي و الذي تعد فرنسا احد اعضائه الدائمين، في حل هذه القضية . ويشرعن للمحتل المغربي في التمادي في انتهاك حقوق الشعب الصحراوي و نهب ثرواته .
وتدعو الحركة الحكومة الفرنسية الى مراجعة قرارها و اعادة النظر فيه و الذي لا يعكس تطلعات شعبها ولا شعار جمهوريتها ( حرية ، مساواة، اخوة. ).
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحکومة الفرنسیة هذا القرار
إقرأ أيضاً:
بقرار من المحكمة.. طرد موظفة (متفانية) لحضورها قبل موعد بدء العمل يومياً
#سواليف
أيّدت #محكمة_العمل في #أليكانتي #قرار #شركة_إسبانية متخصصة في #خدمات #الشحن_السريع، #بفصل #موظفة #بدون_تعويض بعد أن اعتادت الوصول إلى مقر العمل قبل بدء الدوام بنحو 30 و45 دقيقة، رغم التحذيرات المتكررة من الإدارة.
وتفصيلًا، اعتبرت المحكمة أن تصرف الموظفة يمثل سوء سلوك جسيم يتضمن مخالفةً للأوامر، واستغلالًا غير مشروع لنظام الحضور والانصراف، وانتهاكاً للثقة المهنية.
وأوضحت المحكمة أن المشكلة لم تكن في وصول الموظفة المبكر نفسه، بل في كونها تصل قبل بدء العمل الرسمي، حيث لا يمكنها أداء مهامها بشكل مستقل، أي أن الحضور المبكر لا يفيد الشركة ولا توجد مهام قبل الموعد الرسمي، مما خلق توتراً بين الزملاء وأربك سير العمل.
وأضافت أن الموظفة تجاهلت التحذيرات الشفوية والمكتوبة، واستمرت في سلوكها رغم تنبيه الشركة مراراً بأنها لا تستطيع العمل قبل الساعة الرسمية للدخول 7:30 صباحاً.
ورغم ادعاء الموظفة أن هدفها كان الاستعداد المبكر لمهام العمل وأن الشركة سمحت لها بهذه الممارسة لأكثر من عامين، رأت المحكمة أن تصرفها غير مبرر، خصوصاً وأنه لا يوجد أي موظف آخر بالشركة سبق له الوصول قبل الموعد المحدد.
مقالات ذات صلةوأثارت هذه الحادثة أثارت اهتماماً واسعاً بعد انتشارها في وسائل الإعلام الإسبانية، باعتبارها حالة نادرة يتحوّل فيها الحماس الشديد للالتزام بالعمل إلى مخالفة قانونية.