صورة من الداخل لمنزل أغنى رجل على وجه الأرض
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعطى والتر إيزاكسون منسق الشؤون التنفيذية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لمحة عن منزل الأخير الذي تبلغ قيمته 50 ألف دولار.
وكتب آيزاكسون على موقع "تويتر"، الذي غير ماسك تسميته إلى X: "في عام 2020 قرر ماسك بيع منازله الخمسة الكبرى وأن يكون مقر إقامته الأساسي في هذا المنزل المتقشف المكون من غرفتي نوم في بوكا تشيكا، تكساس، حيث يجلس على هذه الطاولة الخشبية ويجري مكالمات هاتفية".
In 2020, Musk decided to sell his five grand houses and to have as his primary residence this spartan two-bedroom house in Boca Chica, TX, where we would meet and he would sit at this wood table and make phone calls. In my forthcoming bio, https://t.co/7JGHd10TEa, I explain why. pic.twitter.com/mLsAgdOdY1
— Walter Isaacson (@WalterIsaacson) August 6, 2023وقال كاتب السيرة الذاتية إنه سيشرح لماذا قرر ماسك بيع منازله الأخرى في كتابه عن الملياردير، الذي سيصدر في 12 سبتمبر المقبل.
في عام 2020، أعلن ماسك أنه سيبيع "جميع الممتلكات المادية تقريبا، ولن يمتلك أي منزل".
وبعد أسابيع تم إدراج خمسة من منازله للبيع. وباع ماسك منزله الأخير مقابل 30 مليون دولار في عام 2021 بعد أن قال إنه قرر العيش في منزل يستأجره من شركة "سبيس إكس" بمحاذاة الميناء الفضائي التابع للشركة في تكساس بتكلفة 50 ألف دولار.
يذكر أن ثروة ماسك يبلغ 187.1 مليار دولار، وفقاًلمؤشر “"بلومبرغ للمليارديرات"
المصدر: business insider
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.
واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".
وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.
وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.
وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.
وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.