"البنك الأفريقي للتنمية" يقرض دولة عربية 260 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
منح "بنك التنمية الأفريقي" قرضين للمغرب بقيمة إجمالية قدرها 260 مليون دولار ، بهدف تطوير منطقة صناعية في الميناء الشمالي الشرقي للبلاد ، ودعم الحوكمة وتعزيز القدرة على الصمود أمام الصدمات الخارجية.
سيتم توجيه القرض الأول بمبلغ 120 مليون يورو (130 مليون دولار) لتطوير منطقة نشاط اقتصادي في ميناء "الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط" ، لإنشاء وحدات صناعية ولوجستية ومحطات تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي ، وفقا لبيان صحفي صادر عن البنك.
"الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط" هو ميناء قيد الإنشاء بسعة مخططة تبلغ 3.5 مليون حاوية ، ومن المخطط استضافة أول محطة للغاز الطبيعي المسال في البلاد. وسيرفع القرض الجديد مساهمة البنك الأفريقي في تمويل مشاريع الموانئ إلى 530 مليون دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟