سرقت أموالاً من كنيسة لتحولها لـ “عملات تيك توك”.. تفاصيل جريمة غريبة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اعترفت امرأة من ولاية ألاباما الأمريكية بسرقة 300 ألف دولار من الكنيسة التي كانت تعمل بها، وإرسال معظم تلك الأموال إلى منشئي المحتوى على “تيك توك” عبر ما يعرف باسم “عملات تيك توك”.
كانت كريستين باتوتشيليتي، 35 عامًا، من مدينة تسكالوسا، قد اتُهمت باستخدام بطاقة ائتمانية تابعة لأبرشية لتنفيذ أكثر من 600 عملية نقدية خلال سبعة أشهر في عام 2023، بما في ذلك “عملات تيك توك” بلغت قيمتها أكثر من 220 ألف دولار، وفقًا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست”.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم بحق باتوتشيليتي في نوفمبر، وقد تواجه عقوبة سجن تصل إلى 20 عامًا وثلاثة أعوام من الإفراج المشروط تحت المراقبة بالإضافة إلى غرامة قدرها 250 ألف دولار.
لم يرد الدفاع العام المكلف بتمثيل باتوتشيليتي على طلب “واشنطن بوست” للتعليق الأربعاء، كما لم يرد أي رقم مرتبط بها على رسالة أرسلتها الصحيفة صباح الأربعاء.
أشارت وثائق المحكمة إلى أن باتوتشيليتي كانت تعمل مساعدة إدارية لدى أبرشية “St. Francis of Assisi University” في تسكالوسا، وأنها ربطت بطاقة “ماستر كارد” الائتمانية التابعة للكنيسة بحسابها على “Apple Pay” واستخدمتها لأغراضها الشخصية، بما في ذلك دفع تأمين سيارة.
أما بقية النفقات فكانت على “عملات تيك توك”، بما في ذلك ما يقارب 70 ألف دولار في يونيو 2023، وحوالي 105 آلاف دولار في يوليو، ونحو 75 ألف دولار في أغسطس. ونقلت الصحيفة عن مكتب المدعي العام الأميركي قوله إن باتوتشيليتي استخدمت العملات المعدنية لإرسال هدايا رقمية إلى منشئي المحتوى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ألف دولار
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني رفيع برئاسة العليمي في عدن يكشف تفاصيل خلية “أمجد خالد” والأعمال المتورطة بها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في اجتماع رفيع عقد اليوم السبت في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، رأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي اجتماعاً للجنة الأمنية العليا، بحضور رئيس الوزراء سالم بن بريك، وعدد من كبار القادة العسكريين والأمنيين، لمناقشة آخر المستجدات الأمنية في المحافظات المحررة.
الاجتماع جاء استكمالاً لتوجيهات الرئيس في الاجتماع السابق، وتركّز بشكل خاص على متابعة الأداء الأمني والعسكري، والإنجازات المتحققة في مجال مكافحة الإرهاب. أبرز تلك الإنجازات كان تفكيك واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية المرتبطة بمليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، كانت تنشط في محافظة تعز، وتنفذ عمليات اغتيال وتفجير في مناطق متفرقة.
وأكدت اللجنة الأمنية أن الحملة الأمنية التي استهدفت هذه الخلية كشفت عن ارتباطها المباشر بالقيادي الحوثي محمد عبدالكريم الغماري، وعبدالقادر الشامي، كما ثبت تورط أمجد خالد، القائد السابق للواء النقل، بإدارة شبكة إرهابية خطيرة تعمل لصالح الحوثيين.
وبحسب ما تم عرضه خلال الاجتماع، فإن التحقيقات مع أفراد الخلية كشفت تورطهم في جريمة اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في مدينة التربة، وهي العملية التي سعت المليشيات الحوثية من خلالها لتقويض ثقة المنظمات الدولية بالإجراءات الأمنية في المناطق المحررة.
كما ثبت ضلوع الشبكة في تفجير موكب محافظ عدن أحمد لملس عام 2021، وعمليات استهداف واسعة لمحققين وقادة عسكريين وشخصيات عامة، إضافة إلى محاولات اغتيال في عدن ولحج وتعز والبيضاء.
وقد ضبطت قوات الأمن خلال الحملة معامل لصناعة المتفجرات، وعبوات ناسفة، وسيارات مفخخة، إلى جانب مواد موثقة لعمليات تصفية جسدية، وإحداثيات كانت تُرفع للحوثيين ضمن مخطط لإسقاط مدن من الداخل.
وأشادت اللجنة بدور أبناء تعز في دعم الحملة الأمنية، وأكدت أن وعي المواطنين كان حاسماً في كشف المخططات الإرهابية، مشددة على أن تعز ستبقى صمّام أمان للدولة والجمهورية.
من جهة أخرى، وجهت اللجنة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لملاحقة الخلايا النائمة، وتفعيل التعاون مع الإنتربول والدول الشقيقة لاسترداد المطلوبين أمنياً. كما أقرّت دعم إدارة مكافحة المخدرات، وتوسيع دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في التصدي للأفكار الإرهابية والتغلغل الحوثي.
في ختام الاجتماع، شددت اللجنة على أهمية رفع الجاهزية الأمنية وتوحيد الصف الوطني في مواجهة المخطط الحوثي الإيراني الذي يسعى إلى تفكيك الدولة ونشر الفوضى، مؤكدة أن الدولة جاهزة لردع أي تهديد يستهدف اليمنيين وأمنهم ومستقبلهم.