صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الشمال المحتل عقب رصد صواريخ من لبنان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دوت صافرات الإنذار صباح السبت في مستوطنات كريات شمونة وتل حاي وكفار يوفال وكفار جلعادي وعدة بلدات أخرى خالية من المستوطنين في الجليل الأعلى المحتل.
كما أعلنت القناة 12 العبرية رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه عرب العرامشة بالجليل الغربي دون وقوع إصابات.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مواقع لبنانية، كما قصفت المدفعية محيط بلدات في الجنوب اللبناني.
وكان حزب الله قد تبادل القصف مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة،حيث استهدف تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
وأعلن الحزب الله، أنه استهدف "تحرّكًا لجنود العدو الإسرائيلي، داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة، وحققنا إصابة مباشرة"؛ كما أشار إلى استهداف "المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها".
كما أكد استهداف مباني يستخدمها جنود الاحتلال في عدة مواقع، بالأسلحة المناسبة وإصابتها بشكل مباشر.
من جانبه قال جيش الاحتلال، إن "قوة رصدت خلال النهار، دخول عدد من المسلحين إلى مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة مركبا، وبعد وقت قصير من الكشف قامت طائرات مقاتلة من سلاح الجوّ، بمهاجمة المبنى وفيه المخرّبون".
وذكر في بيان، أن "مبنى عسكريا آخر للتنظيم، تعرض ليلا لهجوم إسرائيلي في منطقة عيتا الشعب"؛ كما ذكر أن عناصره نجحت "في اعتراض قذيفة صاروخية واحد اجتاز الأراضي اللبنانية" في وقت سابق.
وفي السياق ذاته، قال قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين، إن "الهجوم على لبنان عندما يحين الوقت سيكون حاسما وقاطعا".
ونقل بيان لجيش الاحتلال، عن غوردين قوله للجنود: "عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم، سيكون هجوما حاسما وقاطعا".
ونتيجة الاستهداف المتكرر من فصائل المقاومة لمستوطنات الشمال في الأراضي المحتلة٬ أعلن وزير التربية الإسرائيلي يوآف كيش لرؤساء المستوطنات الثلاثاء الماضي إلغاء العام الدراسي المقبل في مستوطناتهم التي تم إخلاؤها على الحدود مع لبنان.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال وحزب الله من جهة، وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان من جهة ثانية.
ويشدد حزب الله على عزمه على وقف إطلاق النار جنوب لبنان، في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو، وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مستوطنات لبنان حزب الله لبنان فلسطين مستوطنات حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول