عاهل الأردن يبحث مع بايدن المستجدات في غزة وسبل إصلاح السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أفاد الديوان الملكي الأردني بأن الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن بحثا "المستجدات الخطيرة في غزة والجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وذكر أن العاهل الأردني "جدد التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وجاء ذلك اتصال هاتفي بين الطرفين الجمعة، وتضمن بحث إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب وكالة "رويترز".
وبدروه، قال البيت الأبيض إن بايدن أطلع الملك عبد الله على "الاستعدادات لزيادة المساعدات الإنسانية خلال فترة وقف لإطلاق النار".
وأضاف أنهما بحثا أيضا "إصلاح السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وضمان حصولها على الإيرادات المستحقة لها".
ويذكر أن البيت الأبيض أكد أن بايدن ناقش في اجتماعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التطورات في غزة والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بـ "التفصيل".
ونوه البيت الأبيض في بيان عبر موقعه إلى أن بايدن أعرب "عن الحاجة إلى سد الفجوات المتبقية وإتمام الصفقة في أقرب وقت ممكن، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة".
كما أثار الرئيس الأميركي قضية "الأزمة الإنسانية في غزة، والحاجة إلى إزالة أي عقبات أمام تدفق المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية للمحتاجين، والأهمية الحاسمة لحماية أرواح المدنيين أثناء العمليات العسكرية".
وأكد بايدن "التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات من إيران ووكلائها، بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيين"، وفق البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الولايات المتحدة الاردن الولايات المتحدة غزة عبدالله الثاني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.